إجلاء 13 ألف شخص غربي كندا بسبب حرائق الغابات: ألبرتا "صندوق بارود"

تسببت درجات الحرارة المرتفعة والرياح في إشعال 78 حريقاً هائلاً في مقاطعة ألبرتا غربي كندا، ما أجبر السلطات المحلية على إجلاء 13 ألف شخص من المنطقة.

يشهد غرب كندا، حيث يتركز قسم كبير من الأراضي الزراعية، حالياً ظروف "جفاف غير معتادة" أو حتى "جفافاً خطيراً" بحسب المناطق، وفق الحكومة الكندية.

#Wildfires🔥 in western #Canada🇨🇦 have necessitated evacuations for some communities and the issuance of air #quality advisories due to the presence of #wildfire smoke.🚒👨🏻‍🚒
Plumes of smoke from wildfires visible on satellite imagery.💨

Processed in 🛰@zoom_earth May 5/6. 2023. https://t.co/lNVdBqEf3E pic.twitter.com/uhrz7epo1a

— Worldview earth data🌱 (@WED_explorer) May 6, 2023

وقالت كريستي تاكر المسؤولة في مركز إخماد حرائق الغابات في ألبرتا إنه "منذ الجمعة، تم إجلاء أكثر من 13 ألف شخص من السكان في مقاطعة ألبرتا".

وأضافت تاكر، في مؤتمر صحافي، أنّ "الأخبار يمكن أن تزداد سوءاً لأنّ المقاطعة أصبحت عبارة عن صندوق بارود".

وأوضحت: "نتوقع طقساً حاراً للغاية ورياحاً قوية للغاية، خاصة في النصف الشمالي من المقاطعة، وهذا ليس جيداً لأنه يساهم في إشعال المزيد من حرائق الغابات النشطة للغاية".

وأردفت المسؤولة الكندية "نوصي رجال الإطفاء بتوخي الحذر الشديد بشأن سلامتهم الشخصية وبالطبع سلامة المجتمعات التي يقومون بحمايتها".

ومن المقرر أن يصل حوالي 80 من رجال الإطفاء السبت من أونتاريو (شرق وسط) وكيبيك (شرق) للمساعدة في مكافحة الحرائق، 19 منها خارجة عن السيطرة، حسب المصدر نفسه.

وقالت حكومة البلاد إنها مستعدة لتقديم الدعم، إذا طُلب منها ذلك.

ولم ترد على الفور أي تقارير عن وقوع وفيات.

بيئة

التحديثات الحية

حرائق الغابات الشمالية تهدد المناخ

وتعد مقاطعة بريتيش كولومبيا على ساحل المحيط الهادئ متضررة أيضاً بشكل مضاعف لأنّ عدة حرائق مشتعلة داخل الأراضي وجنوب هذه المقاطعة مهدد بالذوبان السريع للثلوج الذي أدى إلى ارتفاع منسوب الأنهار وبعضها بدأ بالتدفق.

وبحسب السلطات، فإنّ الأمطار الغزيرة المتوقعة خلال نهاية الأسبوع قد تؤدي إلى تفاقم الوضع.

وقالت السلطات إنّ "أياماً عدة من درجات حرارة عالية استثنائياً أدت إلى ذوبان الثلوج بشكل سريع، فيما فيضانات خطيرة جارية في بعض المناطق".

منذ سنوات، يشهد غرب كندا تكراراً ظروفاً مناخية شديدة تزايدت حدتها ووتيرتها من جراء ظاهرة الاحتباس الحراري.

(فرانس برس، الأناضول)