أفاد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأنّ ما يقدّر بنحو 22 مليون إثيوبي سوف يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2022 الذي تفصلنا عنه أيّام قليلة. والمكتب الذي حذّر من تدهور الوضع الإنساني في البلاد، أشار إلى توقّعات بازدياد الاحتياجات الانسانية المرتفعة أساساً بإثيوبيا في العام المقبل، بسبب الصراع المستمرّ والجفاف والفيضانات وتفشّي الأمراض والجراد.
وأكّد المكتب في تقريره أنّ الاحتياجات الإنسانية ما زالت كبيرة في أجزاء عدّة من إثيوبيا، إذ "يحتاج 20 مليون شخص على أقلّ تقدير شكلاً من أشكال المساعدة الإنسانية حتى نهاية العام الجاري". أضاف المكتب في تقريره ذاته أنّ عدد الأشخاص الذين يعتمدون على المساعدات الغذائية الطارئة آخذ في الازدياد في المناطق المنكوبة من جرّاء النزاعات، أي أقاليم تيغراي وعفر وأمهرة.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإنّ نحو أربعة ملايين شخص أُجبروا على النزوح في إثيوبيا، وقد اضطرّوا بمعظمهم إلى مغادرة منازلهم بسبب الصراع بحثاً عن الأمان والمساعدة.
كذلك شدّد المكتب في تقريره على "الحاجة إلى اتّخاذ إجراءات عاجلة لعكس آثار الجفاف المتفاقمة في جنوبي إثيوبيا وشرقها، موضحاً أنّ استمرار الوضع الشبيه بالجفاف في جنوب أوروميا والمناطق الصومالية يشكّل مصدر قلق خاص". ولفت إلى أنّ الدولة الواقعة في شرق أفريقيا سوف تحتاج إلى مساعدات قيمتها نحو 1.4 مليار دولار أميركي، منها 892 مليون دولار لم تُجمع بعد.
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
