أونروا: 10 أطفال بالمعدّل يفقد كلّ منهم ساقاً أو ساقين في غزة يومياً

25 يونيو 2024
صبي فلسطيني فقد أطرافه جراء هجمات إسرائيلية في خانيونس، 3 يونيو 2024 (الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- فيليب لازاريني من أونروا يكشف عن فقدان 10 أطفال في غزة لساق أو أكثر يوميًا بسبب الحرب، مشيرًا إلى أزمة تمويل تهدد استمرارية المساعدات بعد أغسطس.
- تواجه غزة انهيارًا شبه كامل للقانون والنظام مع تفاقم الصعوبات في إيصال المساعدات بسبب عصابات التهريب، مما يعقد جهود أونروا.
- أونروا، المؤسسة في 1949، تقدم خدمات حيوية في غزة والمنطقة، بينما تستمر حرب الإبادة الإسرائيلية لليوم الـ263، ما يهدد بارتفاع وفيات الجوع.

أعلن المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الثلاثاء، أن الحرب الدائرة في قطاع غزة تؤدي إلى فقدان 10 أطفال بالمعدل ساقاً أو ساقين كل يوم. وقال لازاريني للصحافيين في جنيف: "بصورة أساسية، لدينا كل يوم 10 أطفال يفقدون ساقاً أو ساقين بالمعدل". وأوضح أن هذه الأرقام لا تشمل الأطفال الذين خسروا أيديا أو أذرعا.

أونروا تحذّر من نفاد التمويل

من جهة ثانية، حذّر لازاريني من أنّ تمويل الوكالة سينفد بعد نهاية أغسطس/ آب. وقال: "لدينا أموال تكفي حتى نهاية أغسطس". وتنسّق هذه الوكالة جميع المساعدات التي تصل إلى قطاع غزّة تقريباً، لكنّها تواجه أزمة نقدية منذ يناير/ كانون الثاني عندما علّق عدد من الدول تمويله بعد اتهام إسرائيل عشرات من موظفيها في غزة بالتورّط في عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر.

وقال المفوض العام للوكالة: "إن الفوضى تعمّ قطاع غزة مع تشكل عصابات للتهريب، مما يزيد من الصعوبات في إيصال المساعدات. وأضاف للصحافيين: "مبدئيا، نواجه في هذه الأيام انهيارا شبه كامل للقانون والنظام"، محملا عصابات متورطة في تهريب السجائر جزءا من المسؤولية عن ذلك. وتابع: "صار (إيصال المساعدات) أكثر تعقيدا".

وتقدم أونروا التي تأسست في 1949 عقب حرب 1948، خدمات منها التعليم والرعاية الصحية الأساسية والمساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية والأردن وسورية ولبنان. وقال لازاريني عند سؤاله عن التمويل إن جميع هذه الدول استأنفت التمويل ما عدا الولايات المتحدة وبريطانيا.

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة التي يشنّها على قطاع غزة لليوم الـ263 على التوالي، فيما يدمّر القصف المستمر كل ما بقي من مقومات الحياة من مبانٍ ومدارس ومراكز صحية، بالإضافة إلى شبح المجاعة الذي يكبر يوماً بعد يوم في القطاع، ما ينذر بارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع.

(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)

المساهمون