قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة يواجهون خطر نفاد المياه، في ظل الحصار الإسرائيلي المطبق.
وأضاف بيان للمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، السبت، إن "أكثر من مليوني شخص يتعرض للخطر بسبب نقص المياه في جميع أنحاء قطاع غزة"، مشيرا إلى عدم السماح بإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أسبوع.
وقال إن الأمر أصبح "مسألة حياة أو موت، يجب تسليم الوقود إلى غزة لتوفير المياه لمليوني شخص".
وأشار لازاريني، إلى أن قطاع غزة "يعاني من نفاد المياه النظيفة، بعد توقف محطة المياه وشبكات المياه العامة عن العمل"، موضحا أن "الناس في غزة يضطرون إلى استخدام المياه الملوثة من الآبار، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بالأمراض".
وقال "نحن بحاجة ماسة إلى إيصال الوقود إلى غزة. فالوقود الطريقة الوحيدة لتزويد الناس بمياه الشرب الآمنة"، محذرا "إذا لم يتم ذلك، فسيبدأ الناس في الموت بسبب الجفاف الشديد، بما في ذلك الأطفال وكبار السن والنساء، أدعو إلى الرفع الفوري للحصار المفروض على المساعدات الإنسانية".
وأشار لازاريني إلى أن مئات الآلاف من المدنيين في غزة، نزحوا خلال الـ 12 ساعة الماضية فقط، مردفا "نزوح الناس إلى المناطق الجنوبية من قطاع غزة مستمر. وخلال أسبوع واحد فقط نزح ما يقرب من مليون شخص في غزة".
ولليوم الثامن على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية".
وفجر7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
(الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
