ذكرت تقارير إعلامية أميركية، الأحد، أن أميركياً يبلغ من العمر 71 عاماً وجهت له تهمة ارتكاب "جريمة كراهية"، بعد اتهامه بطعن طفل صغير حتى الموت، وإصابة امرأة بجروح خطيرة، وذلك بسبب دينهما الإسلامي والحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع إثر عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.
وبحسب السلطات الأمنية بمدينة شيكاغو، فإن الطفل البالغ ست أعوام توفي بالمستشفى بعد طعنه 26 مرة في جسده، فيما المرأة (32 عاماً)، التي يرجح أنها والدته ترقد في المستشفى بعد تعرضها لعدة طعنات، وحالتها مستقرة.
وقال بيان للشرطة المحلية: "خلص المحققون إلى أن المتهم استهدف كلا الضحيتين في هذا الهجوم الوحشي لكونهما مسلمين وبسبب الصراع المتواصل في الشرق الأوسط بين حماس والإسرائيليين".
⚡️#BREAKING A terrorist from Illinois motivated by Israel-Hamas war killed a 6-year-old Muslim boy and seriously injured his mother.
— War Monitor (@WarMonitors) October 15, 2023
6 years old Wadea Al-Fayoume was stabbed 26 times by Joseph Czuba.
His landlord reportedly shouted, "You Muslims must die!" pic.twitter.com/AEk52Xdebw
وأضافت الشرطة أن المرأة المصابة طلبت النجدة من الشرطة بعدما هاجمها صاحب الشقة التي تستأجرها بسكين، مضيفة أنها فرت إلى الحمام وواصلت مقاومة هجومه.
وقالت السلطات الأمنية إن المتهم بتنفيذ هذه الجريمة وجدته الشرطة خارج منزله، الأحد، "جالساً على الرصيف بقرب مدخل مسرح الجريمة"، فيما ينتظر أن يمثل أمام المحكمة بعد اتهامه بجريمة القتل من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل من الدرجة الأولى، وجريمة الكراهية، والاعتداء الشديد بواسطة سلاح قاتل.
إلى ذلك، ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أن فرع مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) بشيكاغو عقد مؤتمراً صحافياً مساء الأحد بحضور أحد أفراد عائلة الضحيتين، وأكد أن الطفل القتيل من أصول فلسطينية ويحمل الجنسية الأميركية، وأن السيدة المصابة هي والدته.
واعتبر مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، الذي يُعنى بدعم المسلمين الأميركيين، الجريمة "أسوأ كوابيسنا"، وجزءاً من تصاعد دعوات الكراهية بشكل مقلق، سواء من خلال الاتصالات الهاتفية أو رسائل البريد الإلكتروني، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تلاها من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة.