سيطرت موجة غلاء الأسعار والرغبة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي على أمنيات المصريين للعام الجديد 2023، إذ تمنى كثيرون عاماً مختلفاً عن سابقه، اقتصادياً واجتماعياً ومعيشياً، وحتى على الصعيد الشخصي، بأن تتحقق أهداف مُسطّرة وأحلام معلقة، تدخل البهجة إلى النفوس.
وائل فتحي، طالب في الصف الثالث الثانوي، يتمنى أن يحقق درجات جيدة هذا العام تمكنه من الالتحاق بإحدى الكليات المهمة، مشيرا إلى أنه كان يرجو وشريحة واسعة من الطلاب رحيل وزير التربية والتعليم السابق طارق شوقي بسبب الأزمات التي شهدها طلاب المرحلة الثانوية في الأعوام الماضية، خاصة الصف الثالث الثانوي، وهي الأمنية التي تحققت قبل نهاية العام.
وتمحورت أمنيات الشاب مازن عماد حول كرة القدم التي توقف عن ممارستها منذ 2018، لكنه عاد في بداية 2021 للتدرب، والتحق بأحد الأندية، ويطمح هذا العام بأن يلتحق بأحد الأندية الكبرى على خطى النجم العالمي محمد صلاح.
أما سميرة الحنفي فقالت إن العام الحالي كان سيئاً بالنسبة لها على عدة مستويات، ما أعاق تحقيق أمنياتها، مشيرة إلى أنها تتمنى هذا العام زوال غمة الغلاء، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وأن يطيل الله في عمر والدتها، وتكون 2023 أفضل لهما.
ويشاطر عماد عبد ربه الحنفي الأمنية نفسها، إذ عبر عن أمله في انحسار موجة الغلاء التي أثرت على طموح وأمنيات المصريين، وتمنى أن يحظى أولاده بعام أفضل، ويحققوا أمنياتهم ويتوفقوا في حياتهم.
أما حسن وهبة فقال إنه يتمنى أن تستقر الأوضاع الاقتصادية، وأن تنظر الدولة إلى الطبقة المتوسطة بعين الاعتبار، خاصة مع أزمة البطالة والغلاء والسكن، معتبراً أن مشروعات إسكان الدولة موجهة بالأساس لطبقة أعلى من الطبقة المتوسطة.
وتمنى وهبة لأولاده أن يعيشوا حياة أفضل، وأن تنظر الدولة للشباب، لأنهم مستقبل الدولة القادم، والاهتمام بهم هو ضمان لمستقبل أفضل للدولة.