أسرة الناشط المصري محمد صلاح: أنقذوه و13 سجيناً من الموت

10 يناير 2021
اعتداء بدني مبرح يتعرض له محمد صلاح ورفاقه (Getty)
+ الخط -

أصدرت أسرة الناشط السياسي المصري، محمد صلاح، بيانًا عنونته بـ"أنقذوا محمد صلاح ونزلاء زنزانة 6 قديم قسم شرطة دار السلام" جنوبي القاهرة، وناشدت فيه إنقاذه مما يتعرض له من اعتداء بدني مبرح يشكل خطورة على حياته.

وقالت الأسرة في بيانها الذي نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي "محمد صلاح وزملاؤه في زنزانة 6 قديم بقسم شرطة دار السلام يتعرضون، منذ الأمس، للاعتداء البدني المبرح والتنكيل، مما يجعل هناك خطورة كبيرة على حياتهم داخل القسم، وبناءً عليه نطالب كافة الجهات المسؤولة بأن تتدخل فورا لوقف ما يحدث مع محمد صلاح وزملائه وفتح تحقيق مع المسؤولين عن هذه الاعتداءات".

كما طالبت الأسرة بـ"عرض المحبوسين في هذه الزنزانة على النيابة لسماع أقوالهم فيما يتعرضون له وعرضهم على الطب الشرعي لمناظرة الجروح والإصابات التي يمتنع القسم عن تقديم أي رعاية صحية لها".

وأفادت مصادر حقوقية بأن "حفلة ضرب واعتداء بدأت الساعة 11 صباحًا وحتى الثالثة من عصر أمس السبت، بدأت بتجريدهم من ملابسهم وتعليقهم في الفلكة والضرب بشوم ومواسير مياه وتجريد الزنزانة من الفرش وتغريقها بالمياه ومنع الأكل أو التعامل معاهم".

وأضافت المصادر "14 محبوساً مضروبين ومرميين بدون ملابس على بلاط غرقان مياه وجروحهم بدأت في الالتهاب والسبب أن أهاليهم مقدمين شكاوى لمجلس الوزراء للزيارة".

وقالت شقيقة صلاح "أخويا والمحبوسين معه في زنزانة 6 بيموتوا حرفيًا من غير ما حد يسمع  عنهم. الضرب والاعتداءات ممكن تبقى شغاله حتى اللحظة دي، محمد صلاح وغيره حياتهم في خطر، وكل ما نطلبه أن يعرضوا علي النيابة لسماع أقوالهم وعرضهم على الطب الشرعي".

وعن تفاصيل الواقعة كما روتها الأسرة في بيانها "بدأت الحكاية مع إخلاء سبيل صلاح من قضية 488 في شهر يوليو/تموز، بدأنا رحلة الترحيل من قسم الخليفة لقسم دار السلام التابع له، ومن يومها وإحنا أسرة محمد صلاح مواظبين على زيارة القسم لمعرفة الأوراق المطلوبة وأسباب عدم تنفيذ قرار الإخلاء، لحد في يوم عرفنا إن محمد بيتعرض علي نيابة أمن الدولة وبيتدور وبيفتتح قضية جديدة برقم 855، الخبر كان كالصاعقة بعد ما أملنا كان إنه خلاص هيخرج، ومن يومها وهو في القسم مترحلش للسجن".

وتابعت الأسرة "كحال كل أهالي المعتقلين لم نرى محمد صلاح من شهر مارس/آذار الماضي، بدأنا بتقديم طلبات للزيارة وشكاوى لمجلس الوزراء حتى حصلنا على رد في 28 ديسمبر/كانون الأول أنه بإمكاننا زيارته في قسم الشرطة، وبالفعل والدي ووالدتي زاروا محمد لمدة دقيقتين داخل القسم وشكرنا ربنا أنهم زاروه".

لكن بعد نجاح المحاولة، بدأ باقي أهالي المعتقلين بتقديم الشكاوى لمجلس الوزراء لمحاولة زيارة أبنائهم، فقوبلت تلك الشكاوى بتكدير جميع المحبوسين وأهاليهم.

وأعلنت الأسرة "سوف نتقدم غدا بشكاوى إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان ومجلس الوزراء ولجنة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية وبنطلب من كل شخص يقدر يساعد في إيصال صوتنا ووقف ما يتعرض له صلاح وزملاؤه بقسم شرطة دار السلام أن يتدخل فورًا".

دلالات
المساهمون