"سحور يا مسلمين"... مسحراتي الصومال يقرع الطبول ويطرق الأبواب أيضاً

مقديشو

ياسين أحمد

avata
ياسين أحمد
مراسل صحافي ياسين أحمد
25 ابريل 2021
المسحراتي في الصومال
+ الخط -

يستيقظ عدد كبير من الصوماليين لتناول وجبة السحور في شهر رمضان على وقع قرع طبول المسحراتي والطرق على الأبواب.

ورغم الإجراءات الاحترازية من وباء كورونا وفرض حظر التجوّل، إلا أنّ الصوماليَّين، محمد عبد الله ومحمد زكي، حرصا على القيام بهذا العمل التطوعي لإيقاظ المواطنين، لتناول وجبة السحور.

ويقول محمد عبد الله، لـ"العربي الجديد"، إنه "يقوم بإيقاظ المسلمين وقت السحور، حيث إنها سنّة قديمة توارثها عن والديه". فلا يستطيع أن يتناول وجبته، حتى يوقظ جميع جيرانه ومن حوله في الحارات المختلفة.

قضايا وناس
التحديثات الحية

والمسحراتي، رجل يجوب الشوارع، ولا سيما في المناطق الشعبية، حاملاً طبلة يطرق عليها بقوة بشكل متزن، ويطرق على الأبواب وينادي بصوت مرتفع: "سحور سحور"، لإيقاظ الناس لتناول وجبة السحور.

أما الصومالي، محمد زكي، فيشير إلى أنه يقوم هو وزميله محمد عبد الله، "منذ سنوات بهذا العمل الخيري التطوعي الذي كان في عهد قديم لدى المسلمين، ونردّد كلمات: "سحور يا مسلمين"، وننادي الأشخاص بأسمائهم".

ويكمل زكي: "لا ننتظر أجراً من أحد على هذا العمل التطوعي، لأننا نحرص على إحياء سنّة السحور عند المسلمين ونساعد المواطنين على ذلك".

دلالات

ذات صلة

الصورة
النازح السوري فيصل حاج يحيى (العربي الجديد)

مجتمع

لم يكن النازح السوري فيصل حاج يحيى يتوقّع أن ينتهي به المطاف في مخيم صغير يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة غرب مدينة سرمدا، فاقداً قربه من أسرته الكبيرة ولمّتها.
الصورة

مجتمع

يقصد اليمنيون في شهر رمضان المدن القديمة والمساجد التاريخية المنتشرة في مختلف أنحاء اليمن ويتخذون منها أماكن للفسحة والتنزه.
الصورة
رمضان في شمال غزة رغم الحرب الإسرائيلية (العربي الجديد)

مجتمع

يحاول من بقي من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة خلق بعض من طقوس شهر رمضان وزرع بسمة على وجوه الأطفال، رغم المأساة وعدم توفر الأساسيات وسط الحرب المتواصلة.
الصورة

سياسة

لم تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، للفلسطينيين من أهالي القدس والمناطق المحتلة عام 1948، بدخول المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاتي العشاء والتراويح.
المساهمون