أسعار رمضان

رغم الأعباء المالية في شهر رمضان وغلاء الأسعار، تصرّ عائلات الجزائر على اقتناء ملابس العيد لإسعاد أطفالها

يواجه صانعو الحلويات التقليدية في تونس نقصا في المواد الأساسية بعد تسجيل تراجع في عرض الدقيق والسكر وزيت الطهي والزبدة، بينما تواصل الأسعار القفز نحو مستويات قياسية تقلق المستهلكين والمصنعين معاً.

تشهد أسواق اللحوم في شمال غرب سورية ارتفاعاً بأسعار لحوم الأغنام، بدأ الارتفاع مع قدوم شهر رمضان، وما زالت الأسعار بارتفاع حتى اليوم حيث قارب سعر كيلو لحم الخروف 200 ليرة تركية وتعادل 10 دولارات أميركية، وهو ما تعجز عن دفعه أغلب عائلات الشمال السوري.

لم تفلح وعود النظام السوري في الحد من ارتفاع أسعار السلع الأساسية خلال شهر رمضان، ما أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين المعيشية.

مع اقتراب حلول عيد الفطر، تزايدت الضغوط في الأردن على البنوك لتأجيل أقساط القروض المترتبة عن شهر إبريل/ نيسان الحالي، وذلك لتمكين عدد كبير من المواطنين من قضاء احتياجاتهم ولتنشيط الحركة التجارية التي شهدت تراجعا بعد الثلث الأول من الشهر الفضيل.

سجلت أسعار مستلزمات كعك العيد ارتفاعات قياسية هذا العام بنسب تخطت 120%، إذ سجلت الزبدة النيوزلندي البقري الأصلي 300 جنيه للكيلو مقابل 120 العام الماضي، فيما ارتفعت أسعار السمن النباتي من 40 إلى 90 جنيهاً، وطن الدقيق من 10 آلاف إلى أكثر من 18 ألفاً.

يوصف رمضان الحالي بأنه أحد أكثر الأشهر كلفة مالياً في تاريخ الجزائريين، بسبب ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية الأساسية، التي حاولت السلطات كبحها بإجراءات عدة، ولكن دون فائدة.

سجل التضخم مستويات قياسية جديدة، حيث قفز من 31.9%، في فبراير/شباط إلى 32.7% في مارس/آذار 2023، على أساس سنوي، في اتجاه تصاعدي نحو أعلى معدل بلغه على الإطلاق عند 32.95% المسجل في يوليو/تموز 2017. لكن تبقى الأسعار في رمضان أثقل الأعباء على الأسر.