قتلى من قوات النظام السوري.. وبشار الأسد يجري تعديلاً على وزارتين

13 ديسمبر 2023
عدد من عناصر النظام السوري قتلوا جراء عمليات قنص وهجمات (أسوشييتد برس)
+ الخط -

أصيب عدد من المدنيين، اليوم الأربعاء، نتيجة قصف قوات النظام السوري مناطق في ريف حماة شمال غربي سورية، كما قتل عدد من عناصر النظام والمليشيات التابعة له جراء عمليات قنص وهجمات شمالي البلاد وشرقيها، فيما أجرى رئيس النظام السوري بشار الأسد تعديلا على وزارتين.

وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن عددا من المدنيين أصيبوا جراء قصف مدفعي من جانب قوات النظام لمحيط قرية قليدين بسهل الغاب شمال غرب حماة، كما قصفت قوات النظام المتمركزة في الحواجز المحيطة بالمدفعية الثقيلة محيط قريتي كنصفرة وكفرعويد بريف إدلب الجنوبي، ومحيط قريتي القصر والوساطة بريف حلب الغربي.

من جانب آخر، قتل العنصر في قوات النظام محمد رئيف حاوية بعد استهداف نقاط النظام على جبهات غرب حلب من قبل "غرفة عمليات الفتح المبين" التابعة لفصائل المعارضة السورية، كما قتل عنصر آخر، أمس الثلاثاء، إثر قنصه على جبهة كبينة شمال اللاذقية.

وفي شرق البلاد، قتل العنصر في قوات النظام دريد موسى البوصبري، برصاص مجهولين في بلدة محكان بريف ديرالزور الشرقي، فيما قتل عنصران من مليشيا "الدفاع الوطني" وعنصر من تنظيم "داعش" في هجوم شنه مسلحون من التنظيم بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة على نقاط "الدفاع الوطني" في بادية دير الزور الغربية، مستغلين أجواء الضباب، تزامناً مع غارات مكثفة للطيران الحربي الروسي في المنطقة، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وأشار المرصد إلى أن عناصر الدفاع الوطني اعتقلوا أمس 3 أشخاص قيل إنهم من تنظيم "داعش" في بلدة صبيخان بريف دير الزور، أثناء توجههم إلى البادية السورية، قادمين من مناطق "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، حيث جرى تسليمهم لنقطة عسكرية تعود لأمن الدولة التابع للنظام.

وفي السياق، استقدمت قوات التحالف الدولي تعزيزات جديدة ضمت عشرات الشاحنات التي تحمل معدات عسكرية ولوجستية وصهاريج وقود، قادمة من إقليم كردستان العراق إلى قاعدة خراب الجير يريف رميلان شمالي الحسكة.

وذكر مراسل "العربي الجديد" أن القواعد العسكرية الأميركية في سورية تشهد تدريبات مكثفة وتعزيزات في الأسابيع الأخيرة بعد تصاعد الهجمات عليها من جانب مليشيات موالية لإيران ارتباطا بالحرب في غزة.
 
بشار الأسد يجري تعديلا على وزارتين 

إلى ذلك، أجرى رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، تعديلا على وزارتي الموارد المائية، والإدارة المحلية والبيئة، كما ألغى وزارة "شؤون رئاسة الجمهورية" واستبدلها بهيئة جديدة.

وجاء في مرسوم أصدره الأسد ونقلته وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام، تعيين وزير الإدارة المحلية الحالي حسين مخلوف كوزير للموارد المائية خلفا للوزير تمام رعد الذي لم تسند اليه أية حقيبة، كما جرى تعيين لمياء يوسف شكور كوزيرة للإدارة المحلية خلفا لمخلوف.

وكانت شكور تشغل منصب سفيرة سورية في فرنسا منذ عام 2008، وهي ابنة رئيس أركان الجيش السوري يوسف شكور خلال حرب تشرين عام 1973، بينما يعرف عن حسين مخلوف، وهو قريب رئيس النظام ورجل الاعمال رامي مخلوف، ضلوعه في عمليات فساد واسعة من خلال المناصب العديدة التي تولاها سابقا، خاصة خلال توليه وزارة الإدارة المحلية وحين عُين محافظا لريف دمشق، وهو شريك مؤسس لشركة "مات" للتجارة والمقاولات، وظل يدير الشركة الى جانب توليه المناصب الحكومية، في تعارض مع القوانين النافذة.

كذلك حل الأسد، وزارة "شؤون رئاسة الجمهورية" واستبدلها بـ"الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية"، التي "تتبع له وتكون مهمتها تقديم الأعمال التي تساعد في أداء رئيس الجمهورية لمهامه واختصاصاته، وتتولى الأمانة العامة تسيير الأمور الإدارية والمالية والقانونية في رئاسة الجمهورية والإشراف عليها، على أن يرأس الأمانة العامة المستحدثة أمين عام يشرف على أعمالها"، وفقا لحساب رئاسة الجمهورية على تطبيق تلغرام.