أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إصابة إحدى مجنداته بجروح خطيرة، عند الحدود المصرية، دون أن يذكر أي تفاصيل عن الحادث.
وقال الجيش في منشور عبر منصة "إكس": "أصيبت جندية من كتيبة كراكال في الجيش الإسرائيلي بجروح خطيرة خلال عملية عسكرية في منطقة لواء باران عند الحدود المصرية".
وفي 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أصيب عسكريان مصريان بجروح جراء قصف إسرائيلي على منطقة معبر رفح البري.
وقال المتحدث العسكري المصري، في صفحته على "فيسبوك" حينها، إنه "خلال الاشتباكات القائمة في قطاع غزة أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ، ما نتجت عنها إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية، وقد أبدى الجانب الإسرائيلي أسفه على الحادث غير المتعمد فور وقوعه، وجارٍ التحقيق في ملابسات الواقعة".
وقال جيش الاحتلال حينها إن دبابة إسرائيلية أطلقت النار عن طريق الخطأ على موقع مصري قرب الحدود، مضيفا أنه "يجري التحقيق في الحادث. الجيش يبدي أسفه".
يأتي ذلك فيما يتواصل القصف الإسرائيلي منذ 27 يوماً على قطاع غزة، ما خلّف أكثر من 9 آلاف جريح ونحو 12 ألف جريح بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية، عدا عن الدمار الكبير في البنية التحتية وعشرات آلاف المنازل والمنشآت.
وكانت المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس قد أطلقت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، عملية "طوفان الأقصى" رداً على اعتداءات المستوطنين وانتهاكات قوات الاحتلال المتواصلة بحق المسجد الأقصى.