أبو الفتوح يبدي ندمه على المشاركة في "الانقلاب العسكري"

13 فبراير 2015
أبوالفتوح: بعد 3يوليو أصبح موت شباب مصر اعتيادياً(العربي الجديد)
+ الخط -

أبدى مؤسس حزب "مصر القوية"، عبد المنعم أبو الفتوح، يوم الجمعة،  ندمه على مشاركته في ما وصفه بـ "الانقلاب العسكري على الديمقراطية"، لافتاً إلى وجود تعاون بين كثير من القوى لإضعاف مصر.

كذلك، اعترف أبو الفتوح بأنه "أساء التقدير وأسهم في دفع الجيش إلى العملية السياسية"، موضحاً أن "الحزب حاول إقناع الرئيس المعزول محمد مرسي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لتجنب الانقلاب على الديمقراطية، لكنه لم يستجب"، مضيفاً "طلبنا من مستشاري مرسي لقاءه قبل العزل بأيام قليلة لكنه رفض".

وأكّد أن "مشاركة الحزب في تظاهرات 30 يونيو/حزيران كانت لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة أو الاستفتاء على استمرار رئيس الجمهورية من عدمه، وتأكيد الحزب على أن يتم ذلك من خلال مسار دستوري، ورفض كل ما أثير من مقترحات بشأن تدخل القوات المسلحة لعزل الرئيس أو تولي رئيس المحكمة الدستورية حكم البلاد بعد تعطيل الدستور".

وفي هذا السياق، أشار أبو الفتوح إلى أنه دعا إلى "الاستفتاء على خارطة الطريق عندما رأى القتل والتخريب، وقاطع كل الحوارات التي دعت إليها الرئاسة بعد ذلك".

واتّهم أبو الفتوح، خلال المؤتمر العام للحزب، وزارة الداخلية في أحداث "استاد الدفاع الجوي التي وقعت، أخيراً، وأسفرت عن سقوط 19 قتيلاً من جمهور نادي الزمالك".

من جهتة ثانية، دعا مؤسس حزب "مصر القوية"، "شباب الثورة إلى أن لا يفقدوا الأمل في نجاح الثورة"، لافتًا إلى أن "أعداء ثورة يناير حتماً سيذهبون، وحتماً سينتصر هذا الوطن بأبنائه الذين يعملون في صمت، ومن دون دعاية"، على حد تعبيره. 

وأضاف أبو الفتوح، أن "اليأس والإحباط هما العدوان الأساسيان، ولن نخرج من هذا الوطن ولكننا سنظل نناضل ونبذل ما نستطيع من أجل مقاومة السلطة المستبدة بالأمن والإعلام".

وأشار إلى أنه "بعد 3 يوليو/تموز أصبح خبر موت شباب مصر خبراً اعتيادياً كل يوم كأن الموت أصبح لازمة للوطن"، مبدياً سعادته بمشاركة من وصفهم بـ "المناضلين له في مشروع وطني يمثل الشريحة الحريصة على وطنها، وهي الشريحة التي رفضت أن تحكم بأي شكل من أشكال الاستبداد والفاشية، سواء عسكرية أو دينية".


المساهمون