تحليلات

تفيد التلميحات والمواقف الأميركية المتزامنة مع سلسلة من الزيارات والتحركات الأميركية الإسرائيلية، باقتراب موعد إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية عملًا بوعد الرئيس جو بايدن.

بعد انعقاد أربع جولات من المحادثات بين السعودية وإيران، ازداد التفاؤل الحذر بإمكان التوصل إلى تفاهمات تخفف الحملات الإعلامية المتبادلة، ومستوى العنف مرحلياً، قبل طرح طهران شروطاً جديدة من المتوقع أن تعقّد الموقف.

تراجعت لغة الخطاب السياسي في واشنطن بدرجة غير مسبوقة، لتصل في الفترة الأخيرة إلى درك من الرداءة غير معروف سوى في بعض "جمهوريات الموز"، أو في قلة من الدول الفقيرة الموسومة بتجربة الحكم بأسلوب المافيات.

بدا من تصريحات وتلميحات مسؤولين أميركيين أن جلسات اليوم الأول للحوار الاستراتيجي الأميركي المصري التي انعقدت في وزارة الخارجية أمس الإثنين، شملت في الشق الأكبر منها الأوضاع المتفجرة في المنطقة بالآونة الأخيرة

مع إعلان طهران الأربعاء العودة إلى مفاوضات فيينا في 29 الجاري، وردّ إدارة جو بايدن بالمثل، بدا أنّ لعبة عضّ الأصابع بينهما شارفت على نهاياتها. كلاهما تعب وحشره الوقت، كذلك شحّت أوراق تحسين وضعه التفاوضي.

ظهر غياب بعض أهم الملوثين الكبار عن مؤتمر المناخ السادس والعشرين الذي افتتح أعماله في غلاسكو، كمؤشر مبكر على ضعف الالتزامات بالقرارات الصادرة عنه.

تجربة الصين الناجحة لصاروخ عابر بتكنولوجيا سبّاقة وميزات متفوّقة، هزّت المؤسسة الأمنية الأميركية الاستراتيجية إلى حدّ قال فيه أحد محلليها إنّ هذا التطور "ربما يكون قد أدّى إلى تغيير اللعبة النووية" وحتى إشعار آخر.

احتل انقلاب السودان الأولوية في الإيجاز الصحافي الاثنين، بوزارة الخارجية الأميركية. إذ اتسم رد المتحدث الرسمي نيد برايس في بيانه الافتتاحي، كما في رده على الأسئلة، بنبرة حازمة داعية إلى ضرورة "التراجع الفوري" عن الانقلاب والعودة إلى الحكم المدني.