مستوطنون وجيش الاحتلال يعتدون على الفلسطينيين في الضفة الغربية

30 ديسمبر 2014
الاحتلال منع المزارعين من دخول أراضيهم في الخليل (الأناضول)
+ الخط -

واصل المستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين، مساء اليوم الثلاثاء، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وبحماية من قوات الاحتلال، فيما اندلعت مواجهات أخرى أدت إلى إصابة العشرات بحالات اختناق وشابين برصاص الاحتلال.

وقال منسق "اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان"، راتب الجبور، لـ"العربي الجديد"، إن قوات الاحتلال منعت مزارعي قرية امنيزل شرق يطا إلى الجنوب من الخليل جنوبي الضفة الغربية من العمل في أراضيهم الزراعية، بحجة عدم وجود تصريح أمني لدخولها، لوقوعها خلف السياج الأمني القريب من القرية.

فيما أصيب شاب آخر برصاصة معدنية في قدمه، خلال مواجهات اندلعت، مساء اليوم الثلاثاء، في منطقة الظهر المحاذية لمستوطنة كرمي تسور المقامة جنوب بلدة بيت أمر شمالي الخليل.

وأفاد منسق "اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" في بيت أمر، محمد عوض، لـ"العربي الجديد"، أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع في اتجاه الشبان والمنازل، ما تسبب في وقوع عدد من الإصابات بالاختناق عولجت ميدانيّاً، إضافة إلى إصابة شاب آخر بالرصاص المعدني.

إلى ذلك، أصيب العشرات من الشبان بالاختناق خلال المواجهات التي جرت عصر اليوم الثلاثاء، عند مدخل مخيم الفوار للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة الخليل، بعد أن أقامت قوات الاحتلال حاجزاً لها عند مدخل المخيم في محاولة لإغلاقه.

في هذه الأثناء، اندلعت مواجهات، مساء اليوم الثلاثاء، على المدخل الرئيس لمخيم العروب شمال الخليل، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت اتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق تمت معالجتها ميدانيّاً، فيما اعتلى جنود الاحتلال سطح أحد المنازل.

وإلى الشمال من الضفة الغربية، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن شاباً فلسطينيّاً أصيب، مساء اليوم الثلاثاء، بجروح متوسطة في فخذه، بعد أن أطلق جنود الاحتلال عليه الرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت، عقب تصدي أهالي قرية بورين جنوب نابلس للمستوطنين الذين حاولوا اقتحام القرية من الجهة الشرقية، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال لحماية المستوطنين.

في حين، اقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، بلدتي عرابة وكفر اعي جنوب جنين، وأقامت حاجزاً عسكريّاً على مدخل قرية المنصورة القريبة، واستجوبت عدداً من المارة في تلك البلدات ودققت في بطاقات راكبي المركبات المارة عن الحاجز المذكور، ولم يبلغ عن أية اعتقالات.

المساهمون