99 مليون ناخب يستعدون لاختيار أول رئيسة للمكسيك

02 يونيو 2024
لافتة تشجع المكسيكيين على التصويت في مدينة تيخوانا، 1 يونيو 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- المكسيك تشهد انتخابات تاريخية لاختيار أول رئيسة للبلاد، في ظل تحديات تتمثل في العنف المتزايد وجرائم قتل النساء، مع تسجيل الأمم المتحدة 9 إلى 10 حالات يوميًا.
- العنف وجرائم القتل، المرتبطة بشكل كبير بعصابات المخدرات، يهيمنان على الحملة الانتخابية، مع تقدم كلوديا شينباوم، مرشحة اليسار الحاكم، في استطلاعات الرأي.
- الانتخابات تشمل أيضًا تجديد الكونغرس ومجلس الشيوخ واختيار حكام لتسع ولايات، في أكبر حدث انتخابي بتاريخ المكسيك، مع تسجيل نحو 99 مليون ناخب.

يستعدّ نحو مئة مليون ناخب الأحد في المكسيك لاختيار أوّل رئيسة في تاريخ أكبر دولة ناطقة بالإسبانيّة في العالم وحيث تُسجّل الأمم المتحدة تسعاً إلى عشر حالات قتل لنساء يومياً، في وقت قُتل فيه 37 مرشحاً للانتخابات المحلّية في هذا البلد الذي يُقوّضه عنف عصابات المخدّرات، وهو أيضاً أكبر شريك تجاري عالمي للولايات المتحدة.

وصارت جرائم العنف من أبرز القضايا في السباق الرئاسي هذا العام، حيث اضطر حزب الرئيس المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إلى تقديم ما يدافع به وسط معدل جرائم القتل الآخذ في الارتفاع، بينما تسعى المعارضة لاستغلال هذا سبباً للمطالبة بالتغيير. وخلفت أعمال العنف المرتبطة بالعصابات نحو 450 ألف قتيل وأكثر من 100 ألف مفقود منذ 2006، وهو العام الذي أطلق فيه الرئيس فيليبي كالديرون (2006-2012) هجوماً عسكرياً على تجار المخدرات.

والمرشّحة الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات الرئاسيّة، مرشّحة اليسار الحاكم، كلوديا شينباوم من حركة التجديد الوطني (مورينا). وخلال حملة انتخابيّة استمرّت ثلاثة أشهر، كانت عمدة مكسيكو السابقة (2018-2023) تتقدّم بانتظام، بمتوسّط 17 نقطة في استطلاعات الرأي، على منافستها المرشّحة عن يمين الوسط سوتشيتل غالفيز، المدعومة من ائتلاف من ثلاثة أحزاب.

وتفتح مراكز الاقتراع الأولى الساعة 08,00 (13,00 بتوقيت غرينتش) في شبه جزيرة يوكاتان الجنوبيّة الشرقيّة، ثمّ بعد ساعة في وسط البلاد، بما في ذلك في العاصمة مكسيكو، حيث يسعى اليسار للاحتفاظ برئاسة البلديّة. وتتفوّق المرشّحتان بفارق كبير على مرشّح الوسط خورخي ألفاريس ماينيس (38 عاماً). وسُجِّل نحو 99 مليون ناخب في أكبر انتخابات على الإطلاق في تاريخ ثاني أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينيّة بعد البرازيل.

وإضافة إلى الانتخابات الرئاسيّة، دُعي المقترعون إلى تجديد الكونغرس ومجلس الشيوخ واختيار حكّام في تسعٍ من أصل 32 ولاية واختيار رؤساء بلديّات.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون