طهران ترفض تمديد التفاوض وتطالب بإلغاء الحظر

16 فبراير 2015
وانغ يي: المفاوضات النووية وصلت لمرحلة حساسة (الأناضول)
+ الخط -

في اليوم الثاني لزيارته الرسمية إلى طهران، التقى وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، برئيس مجلس الشورى، علي لاريجاني، ومستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، وبحث معهما تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن آخر تطورات ملف البلاد النووي.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، عن ولايتي قوله، إن بلاده سلمت دعوة للوزير الصيني تدعو فيها رئيس بلاده لزيارة إيران، للإشراف على توقيع المزيد من اتفاقيات التعاون بين البلدين.

وحول الملف النووي، أوضح ولايتي أن المحادثات تتشكل من إطار عام ومن تفاصيل عديدة، مشيراً إلى أن هذين الشقين لا ينفصلان عن بعضهما البعض، مضيفاً أن الاتفاق لا يجب أن يوقع على مرحلتين بل يجب أن يكون نهائياً وشاملاً.

وأكد أن الوفد المفاوض يتحرك وفق السياسات والشروط التي حددها المرشد الأعلى، علي خامنئي، والتي تسعى لحفظ حقوق البلاد النووية.

وأعرب لاريجاني عن رفض بلاده تمديد اتفاق جنيف للمرة الثالثة، مشدداً على أنه يجب التوصل لاتفاق، خلال المهلة المحددة بموجب هذا الاتفاق في مطلع يوليو/تموز المقبل، مضيفاً أنه يجب على الدول الغربية أن تثبت تحليها بالإرادة السياسية، لتوقيع اتفاق نهائي نووي مع إيران.

وقال لاريجاني إن بلاده تتعامل بجدية كاملة في المفاوضات مع الدول الست الكبرى، وتسعى للتوصل لاتفاق نهائي، لافتاً إلى أن التعاون بين طهران وبكين، يساعد على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، موضحاً أن الصين تستطيع أن تلعب دوراً إيجابياً في التوصل لاتفاق.

من جهته، اعتبر وانغ يي أن المفاوضات النووية وصلت لمرحلة حساسة للغاية، وتتطلب التوصل عمليا لاتفاق، موضحاً أن الغرب بات يتخذ من المسألة النووية الإيرانية، ذريعة للوقوف بوجه التنمية الاقتصادية في الداخل الإيراني.

اقرأ أيضاً: الصين تؤكد ضرورة إيجاد حل لبرنامج طهران النووي

وفي السياق نفسه، قال نائب وزير الخارجية الإيرانية وعضو الوفد المفاوض النووي، مجيد تخت روانجي، اليوم الاثنين، إنه على الغرب التخلص من اتباع سياسة العزل والحظر وفرض العقوبات على إيران، مشيراً إلى أن التوصل لاتفاق سيصبح ممكناً وقريبا آنذاك، وأن الاتفاق سينعكس إيجاباً على علاقات إيران مع دول المنطقة ودول العالم.