قتلى في اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني و"قسد" شمالي سورية

أسفرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني السوري المعارض وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ليل الجمعة السبت، عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين على تخوم منطقة درع الفرات بريف حلب الشمالي، شمالي سورية. وأفادت مصادر عسكرية في الجيش الوطني السوري الحليف لتركيا، في حديث لـ"العربي الجديد"، بمقتل عنصر من فصيل تابع للجيش، جراء تسلل ثلاث مجموعات عسكرية تابعة لقوات "قسد" وسيطرتها على نقطة عسكرية على محور جبهة حربل القريب من مدينة مارع، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة درع الفرات بريف حلب الشمالي.

وأكدت المصادر أن ثلاثة عناصر من مليشيا "قسد" على الأقل قُتلوا وجرح آخرون، خلال عملية استعادة النقطة العسكرية، واستهداف سيارة من نوع "بيك آب" حاولت التسلل مع مجموعات المليشيا إلى نقاط الجيش الوطني شمالي حلب.

أخبار

التحديثات الحية

مسؤولون أتراك يجتمعون مع الجيش الوطني: لن نتخلى عن الثورة السورية

وأشارت المصادر إلى أن القوات التركية المنتشرة في قواعدها العسكرية بمنطقة درع الفرات، استهدفت بعد منتصف ليل الجمعة السبت، بقذائف المدفعية، مواقع عسكرية لقوات "قسد" في قرى حربل، وشيخ عيسى، وأم الحوش شمالي محافظة حلب، وسط تعزيزات لقوات الجيش الوطني إلى مواقع الاشتباك، وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع التركية في أجواء المنطقة.

من جهة أخرى، نفذت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بالاشتراك مع قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، عملية مداهمة، بمشاركة طائرة مروحية أميركية، لمنزل في قرية رويشد بريف محافظة دير الزور الشمالي، شرقي سورية، ما أسفر عن اعتقال شخصين بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش".

وكانت قوات "قسد" قد نفذت بالاشتراك مع قوات التحالف الدولي، يوم الخميس الفائت، عملية مداهمة في ناحية الكرامة بريف محافظة الرقة الشرقي، شمال شرقي سورية، أسفرت عن اعتقال شخص مُتهم بالتعامل مع تنظيم "داعش".

ونفذت قوات "قسد" منذ بداية العام الجاري 2024 عشرات العمليات الأمنية بالاشتراك مع قوات التحالف الدولي في كلٍ من أرياف محافظة دير الزور والرقة والحسكة، شرقي وشمال شرقي سورية، ما أسفر عن اعتقال عشرات الأشخاص بتهمة الانتماء أو التعامل مع خلايا "داعش"، في حين أفرجت المليشيا لاحقا عن بعض المعتقلين بعد ثبوت عدم تورطهم بالتهم المنسوبة إليهم.