استمع إلى الملخص
- من بين الشهداء جبريل جبريل، الذي كان مطارداً من قوات الاحتلال، حيث دمرت القذائف المنزل بشكل كامل مما أعاق الوصول إلى المصابين.
- استشهد المقاوم يزن دراغمة بعد إصابته بانفجار عبوة، وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد شابين آخرين من جنين متأثرين بإصابتهما برصاص الاحتلال.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن خمسة شهداء على الأقل وصلوا، ليل الاثنين الثلاثاء، إلى مستشفى طولكرم الحكومي جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين في طولكرم، شمال غربي الضفة الغربية، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن طائرة هاجمت "مركز عمليات" في المخيم من دون الكشف عن الهدف أو عما إذا كان ذلك قد تسبب بإصابات.
وعُرف من بين الشهداء المطارد من قوات الاحتلال جبريل جبريل من مدينة قلقيلية، الذي داهمت تلك القوات منزله عدة المرات واعتقلت ذويه للضغط عليه لتسليم نفسه. وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد" إن قذيفتين سقطتا بفارق زمني قصير على منزل في المخيم، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، ما أعاق الوصول إلى المصابين في بادئ الأمر، قبل أن يتمكن الجيران من إزالة بعض الأنقاض.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل إن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع، وانتشل المسعفون عددا كبيرا من المصابين، وقدموا لهم الإسعاف الأولي، غير أن بعضهم فارقوا الحياة لصعوبة حالتهم.
وكان المقاوم والمطارد يزن دراغمة "المسلماني" (23 عاماً)، أحد مؤسسي كتيبة طوباس التابعة لسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، استشهد صباح اليوم الاثنين، بعد أسبوع من إصابته نتيجة انفجار عبوة عن طريق الخطأ خلال إعدادها وزراعتها لجيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة طمون جنوب طوباس، شمال شرقي الضفة الغربية.
وكانت وزارة الصحة أفادت، مساء أمس الأحد، بأنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الشابين عدي نزار نمر أبو ناعسة، ومصعب حسان علي مقصقص من جنين، متأثرين بإصابتيهما برصاص قوات الاحتلال قرب سلفيت، وبأنه تم احتجاز جثمانيهما، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.