35 ألفاً يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى رغم إجراءات الاحتلال

11 مارس 2024
منع الاحتلال الشبان من الوصول للأقصى وسمح لأعمار معينة بالدخول (فرانس برس، الأناضول)
+ الخط -

أدى 35 ألف فلسطيني صلاتي العشاء والتراويح اليوم الاثنين، في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المشددة في محيط المسجد والبلدة القديمة في القدس.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن نحو 35 ألف مواطن أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، رغم إجراءات الاحتلال.

وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي الإجراءات على أبواب المسجد، ومنعت الشبان من الدخول للصلاة فيه، وسمحت لأعمار محددة بالدخول، بينما منعت المبعدين من الوصول إليه.

واعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على أحد الشبان قرب باب الزاهرة، قبل اعتقاله، كما اعتقلت حارس المسجد الأقصى خليل الترهوني من القدس القديمة، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق.

وتزامناً مع أداء الصلاة، اعتلت شرطة الاحتلال سطح قبة الصخرة، فيما منعت الناشط محمد أبو الحمص المبعد عن الأقصى، من أداء الصلاة عند باب حطة.

ويوم أمس، اعتدت قوات الاحتلال على عشرات الشبان الفلسطينيين بالضرب، أثناء محاولتهم دخول المسجد المبارك لأداء صلاة التراويح الأولى لشهر رمضان، ما دفعهم لأدائها خارج أبوابه.

وكانت قوات الاحتلال قد وضعت في وقت سابق اليوم، أسلاكاً شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى، في منطقة باب الأسباط، بهدف منع دخول المصلين إلى المسجد.

وأكدت محافظة القدس أن وضع الأسلاك يشكل "سابقة خطيرة ولأول مرة منذ عام 1967" دون أن تورد مزيداً من التفاصيل.

وأشارت إلى أن 275 مستوطناً إسرائيلياً اقتحموا المسجد بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في اليوم الأول من شهر رمضان.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها على المسجد منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وتفرض إجراءات وقيوداً على دخول المصلين.

وأصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الماضية، العشرات من أوامر الإبعاد بحق مقدسيين بعد اعتقالهم أو استدعائهم، وشملت مرابطين ومرابطات من أجل منعهم من الصلاة خلال شهر رمضان.