ترامب: بومبيو وهيلي لن يكونا في إدارتي

10 نوفمبر 2024
ترامب مع هيلي، 11 أغسطس 2017 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن دونالد ترامب أنه لن يضم مايك بومبيو ونيكي هيلي إلى إدارته الجديدة، رغم تقديره لعملهما السابق، مشيدًا بخدمتهما للبلاد.
- بومبيو، المعروف بمواقفه اليمينية، كان له دور بارز في الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني والتقارب مع كوريا الشمالية، وكشف عن خطة لأوكرانيا تتعارض مع سياسات ترامب.
- نيكي هيلي، التي انسحبت من السباق التمهيدي للحزب الجمهوري، حذرت من "فوضى" محتملة في حال فوز ترامب، مشددة على ضرورة تغيير الأسلوب.

استبعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السبت أن يكون وزير خارجيته السابق مايك بومبيو والسفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة في عهده نيكي هيلي جزءاً من الإدارة التي من المقرر أن يشكلها. وكتب الرئيس المنتخب على شبكته الاجتماعية "تروث سوشال": "لن أدعو السفيرة السابقة نيكي هيلي أو وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، إلى الانضمام إلى إدارة ترامب الجاري تشكيلها". وأضاف الملياردير الجمهوري: "لقد أحببت وقدّرت كثيراً العمل معهما في الماضي، وأود شكرهما على خدمتهما لبلادنا"، مرفقاً رسالته بشعاره "لنجعل أميركا عظيمة مجدداً".

ومنذ فوز ترامب الثلاثاء الماضي بالانتخابات الرئاسية أمام منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، جرى تداول اسمي بومبيو وهايلي، وهما اثنان من أبرز الشخصيات في إدارته الأولى (2017 - 2021).

وبومبيو "الصقر" المنتمي إلى الجناح اليميني في الحزب الجمهوري، سرعان ما كسب ثقة رئيس يفتقر إلى الخبرة على الساحة الدولية. وكان مسؤولاً خصوصاً عن الانسحاب من اتفاق 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني، وعن التقارب غير المتوقع مع كوريا الشمالية.

وفي يوليو/تموز الماضي، كشف بومبيو النقاب عن خطة لأوكرانيا جاءت متناقضة مع الحجج التي استند إليها ترامب في حملته الانتخابية. وتضمنت الخطة عمليات جديدة لنقل أسلحة وفرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي. وبعد عملها خلال عامين في الإدارة السابقة على الساحة الدولية، أصبحت نيكي هيلي تشكل لاحقاً العقبة الأخيرة بين الرئيس السابق وفوزه بترشيح الحزب الجمهوري، وذلك بعد أن خاضت الانتخابات التمهيدية للحزب قبل أن تنسحب من السباق في مارس/آذار.

وخلال حملتها الانتخابية، لعبت على وتر فكرة تغيير الأسلوب، محذرةً من خطر حصول "فوضى" في حال فوز ترامب بالرئاسة مجدداً.

(فرانس برس)

المساهمون