3 قتلى بغارة إسرائيلية على حي كفرسوسة في دمشق

21 فبراير 2024
في المنطقة عدد من قيادات الفروع الأمنية على مقربة من السفارة الإيرانية (فيسبوك)
+ الخط -

قتل 3 أشخاص، اليوم الأربعاء، جراء غارة إسرائيلية استهدفت شقة داخل مبنى سكني في حي كفرسوسة بالعاصمة السورية دمشق، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، في استهداف هو الثاني من نوعه داخل العاصمة السورية خلال الشهر الحالي.

وفي وقت سابق من صباح اليوم، أورد المرصد: "قُتل شخصان على الأقل من جنسية غير سورية جراء الاستهداف الجوي الإسرائيلي لشقة سكنية في كفرسوسة"، ليعلن لاحقاً أنه "استشهد مدني سوري جراء شظايا الاستهداف الإسرائيلي على شقة سكنية بمنطقة كفرسوسة في العاصمة دمشق، حيث كان أسفل المبنى لحظة الاستهداف".

وبين المرصد أن محصلة القصف 3، هم: مدني، و2 من جنسية غير سورية لم تعرف هويتهم بعد قتلوا ضمن الشقة المستهدفة والتي تقع قرب المدرسة الإيرانية"، مؤكداً أن الاستهداف تسبب بسقوط جرحى إضافة لأضرار مادية بالشقة المستهدفة، والمبنى الواقعة ضمنه.

وأشار المرصد إلى أن قيادات من "حزب الله" اللبناني و"الحرس الثوري الإيراني يترددون إلى المنطقة، لافتاً إلى أن الدفاعات الجوية السورية لم تنطلق للتصدي للصواريخ الإسرائيلية التي باغتت الموجودين في المبنى المستهدف.

ونشرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري صوراً قالت إنها للبناء المستهدف في حي كفرسوسة.

وكانت أصوات انفجارات عنيفة قد سُمعت، في وقت سابق من صباح اليوم، في العاصمة السورية دمشق، ترافقت مع تصاعد أعمدة دخان، في منطقة كفرسوسة على الطرف الجنوبي الغربي من المدينة.

وقالت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري إن عدواناً إسرائيلياً استهدف منطقة كفرسوسة السكنية بدمشق.

وفي الشأن تحدث راديو "شام إف إم" المقرب من النظام السوري عن سماع دوي انفجارات متتالية في العاصمة، وتصاعد لألسنة الدخان، مضيفا: "المعلومات الأولية تفيد باعتداء إسرائيلي على محيط المدينة".

وأكدت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد" إن "دوي انفجارات سمع في أحياء مدينة دمشق ومحيطها، تلاه تصاعد ألسنة دخان في منطقة كفرسوسة التي تمتد في دمشق وفي المحيط الجنوبي الغربي من مدينة دمشق، الذي يمتد فيه نفوذ المليشيات المدعومة من إيران".

وأضافت المصادر أن المنطقة التي تصاعد منها الدخان حساسة أمنياً، وهي ضمن المربع الأمني في دمشق، وتقع خلف السفارة الإيرانية الواقعة على أوتوستراد المزة بمئات الأمتار، وهناك انتشار لمواقع تابعة للمليشيات المدعومة من إيران في منطقة كفرسوسة التي تعد أيضاً امتداداً لمطار المزة العسكري، مرجحة وقوع إصابات.

وفي 9 فبراير/ شباط الجاري، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي مبنى سكنياً يقطنه قادة وعناصر من قوات "حزب الله" اللبناني في محيط مطار المزة العسكري بالطرف الغربي من العاصمة السورية دمشق، جنوب غربي سورية.

وأكدت وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارة جوية على العاصمة السورية دمشق، استهدف من خلالها منزلاً يوجد فيه قادة وعناصر من "حزب الله في محيط مطار المزة العسكري، وسط أنباء عن وقوع قتلى وجرحى".

وكان 11 شخصاً بينهم اثنان مجهولا الهوية، و9 مدنيين بينهم امرأة وطفل قد قُتلوا، قبل ذلك بأيام، جراء سقوط صاروخ على مبنى سكني في شارع الحمرا داخل مدينة حمص، وسط سورية، لا سيما أن سقوط الصاروخ تزامن مع قصف جوي إسرائيلي استهدف مقرات عسكرية تابعة لقوات "حزب الله"، بالقرب من مصفاة حمص شمال غربي المدينة، وفي محيط مدينة القصير جنوب غربي المدينة.

المساهمون