وزير الداخلية الفرنسي: حربنا ضد الإرهاب تحقق نتائج

03 فبراير 2015
أعطى الوزير أرقاماً حول عدد الموقوفين (فرانس برس)
+ الخط -

 

أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنارد كازنوف، توقيف 8 أشخاص متهمين بالانخراط في شبكة جهادية ترسل مقاتلين إلى سورية"، مشيراً إلى أن "الأسبوع الماضي شهد تحييد، أفراد مدفوعين بنفس كراهية من يرتكبون الجرائم في سورية والعراق" كما شدد على أن "مكافحة الإرهاب، في الداخل كما الخارج مستمرةٌ بتصميم".

وأشار كازنوف إلى أن هذه العملية تأتي "بعد مرور أسبوع على إيقاف 5 أفراد في مدينة لونيل، وما يقارب شهر على الاعتداءات التي ضربت باريس".

وجدد تصميم بلاده "تحت إدارة وزارة العدل، على مكافحة الإرهاب من دون انقطاع"، كاشفاً عن إجراء جديد سيدخل حيز التنفيذ غداً الأربعاء 4 فبراير/ شباط، يتعلق بمرسوم يحدد شروط تطبيق الإيقاف الإداري لمواقع إنترنيت تبرّر الإرهاب، سيتم نشره في ختام اجتماع مجلس الوزراء".

وأعطى الوزير، أرقاماً حول عدد الذين تم إيقافهم، وتتعلق بفتح 161 إجراءا قضائيا، ضد 547 شخصاً متورطين في شبكات جهادية، بينهم 167 موقوفا، و95 متهما، و80 سجيناً.

ولفت إلى أن "أوروبا هي مفتاح نجاح مكافحة الإرهاب، إذ تبنى كل وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس الماضي، في مدينة ريغا، مقر الرئاسة الأوروبية، كلَّ المقترحات التي قدمتها فرنسا أثناء اللقاء الذي جرى في مقر وزارة الداخلية الفرنسية، يوم 11 يناير/ كانون الثاني".

وأضاف "يتبقى الآن إقناعُ البرلمان الأوروبي، وفي ظل احترام الحريات العمومية، بـ"تبنّي إجراءات ضرورية وعاجلة لتأمين أمن لكل المواطنين".

ووصف كازنوف، جرائم تنظيم "داعش" الأخيرة بـ"البشعة"، لافتاً إلى أنها "لا تفعل سوى تعزيز تصميم الحكومة على محاربة الإرهاب، في كل يوم وكل ساعة"، كما أشاد بـ"المقاومة الكردية، التي طردت، في الأيام الأخيرة، الإرهابيين من مدينة عين العرب".