انطلقت، مساء اليوم الخميس، أولى جلسات الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأميركية لمناقشة عدد من القضايا التي تندرج ضمن 4 محاور رئيسية؛ هي الأمن والسياسة والاقتصاد والثقافة، وذلك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وبحسب أجندة الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، والتي نشرها الجانب الأميركي، فإنّ البداية ستكون لكلمتين، الأولى يلقيها رئيس الوفد الأميركي، والثانية لرئيس الوفد العراقي، بعد ذلك يقوم ممثلو واشنطن بافتتاح النقاش بشأن تواجد القوات الأميركية في العراق، ومواطن القلق الأميركي بهذا الشأن، ليقوم الوفد العراقي بالإجابة على الملاحظات الأميركية.
وتتضمن الفقرة التالية للحوار قيام الوفد العراقي بتقديم شرح عن الوضع الاقتصادي في البلاد، وخططهم لمواجهة الأزمة المالية، فضلاً عن تقديم توضيح للخطط العراقية للاستقلال في مجال الطاقة، مع قيام الولايات المتحدة الأميركية بعرض مساعدة على العراق في مجالي الاقتصاد والطاقة.
بعد ذلك، يقوم الجانب الأميركي بإثارة قضايا الانتخابات المبكرة، والعدالة لضحايا التظاهرات، والأمور الإنسانية، ليتم اختتام حوار الخميس، الذي يستمر ساعتين، بالملف الثقافي الذي سيعرضه الوفد العراقي، والذي سيتضمن مطالبة بغداد بإعادة بعض الآثار، في ظل وجود موافقة أميركية على إعادة أرشيف "حزب البعث" الذي كان يحكم العراق قبل احتلاله من قبل الأميركيين عام 2003.
اقــرأ أيضاً
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية العراقية، فضّل عدم الكشف عن هويته، لـ"العربي الجديد"، أنّ جلسة الخميس ستتضمن عرضاً للملفات التي ستتم مناقشتها بين الجانبين، مؤكداً أنّ "الوجود الأميركي في العراق، والبحث عن حلول للأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، سيكونان في مقدمة القضايا التي ستتم مناقشتها".
إلى ذلك، قال عضو البرلمان عن تيار "الحكمة"، حسن فدعم، إن الوجود العسكري الأميركي في العراق "أصبح مصدر قلق وإزعاج لكثير من دول المنطقة"، موضحاً، في تصريح صحافي، أنّ البرلمان يراقب الحوار بين بغداد وواشنطن.
وشدد على ضرورة مراجعة الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، والعمل من أجل التعجيل برحيل القوات الأميركية، مشدداً على أنّ القوات العراقية و"الحشد الشعبي" "لديهما القدرة على إحكام السيطرة على الأرض دون الحاجة إلى مساعدة القوات الأجنبية".
ولفت إلى أن الحوار ينبغي أن يكون ضمن إطار حاجة العراق لبعض المدربين، مشدداً على ضرورة وضع جدول زمني لانسحاب كل القوات الأميركية من العراق.
كما انتقد عضو البرلمان عن حركة "صادقون" (الجناح السياسي لمليشيا عصائب أهل الحق)، حسن سالم، الحوار بين بغداد وواشنطن، معتبراً، في بيان، أنّه "عبارة عن إملاءات أميركية".
وتتضمن الفقرة التالية للحوار قيام الوفد العراقي بتقديم شرح عن الوضع الاقتصادي في البلاد، وخططهم لمواجهة الأزمة المالية، فضلاً عن تقديم توضيح للخطط العراقية للاستقلال في مجال الطاقة، مع قيام الولايات المتحدة الأميركية بعرض مساعدة على العراق في مجالي الاقتصاد والطاقة.
بعد ذلك، يقوم الجانب الأميركي بإثارة قضايا الانتخابات المبكرة، والعدالة لضحايا التظاهرات، والأمور الإنسانية، ليتم اختتام حوار الخميس، الذي يستمر ساعتين، بالملف الثقافي الذي سيعرضه الوفد العراقي، والذي سيتضمن مطالبة بغداد بإعادة بعض الآثار، في ظل وجود موافقة أميركية على إعادة أرشيف "حزب البعث" الذي كان يحكم العراق قبل احتلاله من قبل الأميركيين عام 2003.
إلى ذلك، قال عضو البرلمان عن تيار "الحكمة"، حسن فدعم، إن الوجود العسكري الأميركي في العراق "أصبح مصدر قلق وإزعاج لكثير من دول المنطقة"، موضحاً، في تصريح صحافي، أنّ البرلمان يراقب الحوار بين بغداد وواشنطن.
وشدد على ضرورة مراجعة الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، والعمل من أجل التعجيل برحيل القوات الأميركية، مشدداً على أنّ القوات العراقية و"الحشد الشعبي" "لديهما القدرة على إحكام السيطرة على الأرض دون الحاجة إلى مساعدة القوات الأجنبية".
ولفت إلى أن الحوار ينبغي أن يكون ضمن إطار حاجة العراق لبعض المدربين، مشدداً على ضرورة وضع جدول زمني لانسحاب كل القوات الأميركية من العراق.
كما انتقد عضو البرلمان عن حركة "صادقون" (الجناح السياسي لمليشيا عصائب أهل الحق)، حسن سالم، الحوار بين بغداد وواشنطن، معتبراً، في بيان، أنّه "عبارة عن إملاءات أميركية".
وتابع "بحسب المعلومات التي وردتنا بشأن المفاوضات بين العراق والولايات المتحدة الأميركية ضمن اتفاقية الأطر الاستراتيجية، فإن المفاوضات هي عبارة عن إملاءات أميركية على الجانب العراقي".
وأشار إلى أنّ الجانب الأميركي سيدير الجلسات الخاصة بالأمن والسياسة، فيما سيدير الجانب العراقي جلسات مناقشة الاقتصاد، مضيفاً: "ستكون حصة وقت الجانب العراقي قرابة 40 دقيقة فقط من مدة الحوار الذي يمتد لساعتين، والشعب العراقي اليوم ينتظر بفارغ الصبر تنفيذ قرار البرلمان بإخراج القوات الأجنبية من العراق".
وأشار إلى أنّ الجانب الأميركي سيدير الجلسات الخاصة بالأمن والسياسة، فيما سيدير الجانب العراقي جلسات مناقشة الاقتصاد، مضيفاً: "ستكون حصة وقت الجانب العراقي قرابة 40 دقيقة فقط من مدة الحوار الذي يمتد لساعتين، والشعب العراقي اليوم ينتظر بفارغ الصبر تنفيذ قرار البرلمان بإخراج القوات الأجنبية من العراق".