حطت طائرة إماراتية في مطار بن غوريون في تل أبيب، يوم الثلاثاء، في خطوة غير مسبوقة تتوّج التطور المتسارع للعلاقات بين دولة الإمارات ودول الاحتلال. وجاءت الرحلة الجوية المباشرة الأولى من نوعها، بحجة إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين للتصدي لوباء فيروس كورونا.
وقالت متحدثة باسم شركة الاتحاد للطيران الإماراتية إن الشركة سيّرت رحلة من الإمارات إلى إسرائيل، يوم الثلاثاء، لتسليم إمدادات للفلسطينيين تتعلق بمكافحة فيروس كورونا، في أول رحلة جوية معلومة لشركة مملوكة لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى إسرائيل.
ولا تقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية مع أيٍّ من دول الخليج العربية الست، ولا توجد رحلات تجارية بينها وبين تلك الدول. لكن العلاقات بين الإمارات والسعودية من جهة ودولة الاحتلال تطورت في السنوات الأخيرة. ففي عام 2018، فتحت السعودية مجالها الجوي لأول مرة أمام رحلة تجارية إلى إسرائيل كانت تسيّرها شركة (إير إنديا) الهندية من نيودلهي إلى تل أبيب.
وقالت المتحدثة باسم الشركة الإماراتية إن الشركة أرسلت رحلة شحن إنسانية من أبوظبي إلى تل أبيب، في 19 من مايو/ أيار، لتوصيل إمدادات طبية للفلسطينيين. وأضافت أنه لم يكن على متن الرحلة أي ركاب.
وأظهرت لقطات مصورة عمالاً في مطار بن غوريون في تل أبيب يُنزلون صناديق مكتوباً عليها أنها مساعدات إماراتية للفلسطينيين لمكافحة فيروس كورونا. ونسقت الأمم المتحدة شحنة "إمدادات طبية عاجلة" تبلغ 16 طناً من الإمارات للمساعدة في كبح انتشار مرض كوفيد-19 في الأراضي الفلسطينية، وفقاً لبيان صدر عن منسّق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف البيان: "تتضمن المساعدات معدات للوقاية الشخصية ومعدات طبية أبرزها عشرة أجهزة تنفس صناعي مطلوبة بشدة". ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت تلك المساعدات قد نُقلت على متن رحلة الشحن التي أرسلتها الاتحاد للطيران يوم الثلاثاء.
اقــرأ أيضاً
ولم يُشر بيان منسق الأمم المتحدة إلى شركة الطيران. ولم يعلّق المسؤولون الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة حتى الآن. وقال مسؤولو الصحة في قطاع غزة، الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنه لا علم لهم بأي شحنة مساعدات لغزة من أبوظبي.
(العربي الجديد، رويترز)
وقالت متحدثة باسم شركة الاتحاد للطيران الإماراتية إن الشركة سيّرت رحلة من الإمارات إلى إسرائيل، يوم الثلاثاء، لتسليم إمدادات للفلسطينيين تتعلق بمكافحة فيروس كورونا، في أول رحلة جوية معلومة لشركة مملوكة لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى إسرائيل.
ولا تقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية مع أيٍّ من دول الخليج العربية الست، ولا توجد رحلات تجارية بينها وبين تلك الدول. لكن العلاقات بين الإمارات والسعودية من جهة ودولة الاحتلال تطورت في السنوات الأخيرة. ففي عام 2018، فتحت السعودية مجالها الجوي لأول مرة أمام رحلة تجارية إلى إسرائيل كانت تسيّرها شركة (إير إنديا) الهندية من نيودلهي إلى تل أبيب.
وقالت المتحدثة باسم الشركة الإماراتية إن الشركة أرسلت رحلة شحن إنسانية من أبوظبي إلى تل أبيب، في 19 من مايو/ أيار، لتوصيل إمدادات طبية للفلسطينيين. وأضافت أنه لم يكن على متن الرحلة أي ركاب.
وأظهرت لقطات مصورة عمالاً في مطار بن غوريون في تل أبيب يُنزلون صناديق مكتوباً عليها أنها مساعدات إماراتية للفلسطينيين لمكافحة فيروس كورونا. ونسقت الأمم المتحدة شحنة "إمدادات طبية عاجلة" تبلغ 16 طناً من الإمارات للمساعدة في كبح انتشار مرض كوفيد-19 في الأراضي الفلسطينية، وفقاً لبيان صدر عن منسّق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف البيان: "تتضمن المساعدات معدات للوقاية الشخصية ومعدات طبية أبرزها عشرة أجهزة تنفس صناعي مطلوبة بشدة". ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت تلك المساعدات قد نُقلت على متن رحلة الشحن التي أرسلتها الاتحاد للطيران يوم الثلاثاء.
ولم يُشر بيان منسق الأمم المتحدة إلى شركة الطيران. ولم يعلّق المسؤولون الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة حتى الآن. وقال مسؤولو الصحة في قطاع غزة، الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنه لا علم لهم بأي شحنة مساعدات لغزة من أبوظبي.
(العربي الجديد، رويترز)