على أثر نشر صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الإثنين، تفاصيل الهجوم الإلكتروني الإسرائيلي على ميناء إيراني، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها على الإنترنت، اليوم الثلاثاء، ما قالت إنها تفاصيل للهجوم الإلكتروني الإيراني على سلطة المياه الإسرائيلية في شهر إبريل/نيسان الماضي.
ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية، فإنّ "الهجوم الإلكتروني الإيراني استهدف في شهر إبريل ست منشآت ومواقع لسلطة المياه الإسرائيلية، وأدى إلى خلل وعدم انتظام في المعطيات الرسمية لسلطة المياه في إحدى محطات الضخ. أما في محطة ثانية، فقد عملت إحدى المضخات بشكل تلقائي من دون توقف، وتم فصلها عن وضع العمل الأوتوماتيكي، فيما تمكن المهاجمون من السيطرة على منظومة تشغيل محطة ثالثة للمياه". وادّعت الصحيفة أن الهجوم لم يؤثر على تزويد المياه في إسرائيل.
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فقد ظهرت علامات هجوم إلكتروني في إحدى المنشآت، وتمّ فصلها على الفور عن شبكة العمل، وإعادة وضع تعريفات وكلمات سرّ جديدة، فيما تمكن الهجوم على محطة أخرى من مسح معلومات حيوية، تمت استعادتها لاحقاً.
اقــرأ أيضاً
بموازاة ذلك، اعتبر مدير معهد أبحاث الأمن القومي الجنرال عاموس يدلين، في تغريدة له عبر "تويتر"، أن النشر عن الهجوم الإسرائيلي في "واشنطن بوست" هو بمثابة رسالة إسرائيلية واضحة لإيران باستهداف أنظمتها الاقتصادية، والهجوم يبدو أنه ردّ إسرائيلي على الهجوم الإلكتروني الذي شنته إيران، واستهدفت فيه شبكات المياه والصرف الصحي في إسرائيل.
وأضاف أن "السايبر" ينضم للجبهات البحرية والجوية وكبعد حربي مهم. "من المهم الانتباه إلى أن إيران أيضاً والولايات المتحدة تلجآن لردود إلكترونية عندما لا ترغبان بالتصعيد في هجمات عسكرية. وإذا كانت إسرائيل هي التي ردّت على الهجوم الإيراني، فإنها توضح عملياً أنه من الأجدر إبقاء البنى التحتية المدنية خارج ميدان القتال. هذه رسالة إسرائيلية مهمة بشأن ضرب المنظومات الاقتصادية في إيران، ورسالة تبيّن القدرات الإلكترونية الإسرائيلية".
وتساءل يدلين عما إذا كان النظام في إيران يسيطر على القراصنة الإيرانيين.
ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية، فإنّ "الهجوم الإلكتروني الإيراني استهدف في شهر إبريل ست منشآت ومواقع لسلطة المياه الإسرائيلية، وأدى إلى خلل وعدم انتظام في المعطيات الرسمية لسلطة المياه في إحدى محطات الضخ. أما في محطة ثانية، فقد عملت إحدى المضخات بشكل تلقائي من دون توقف، وتم فصلها عن وضع العمل الأوتوماتيكي، فيما تمكن المهاجمون من السيطرة على منظومة تشغيل محطة ثالثة للمياه". وادّعت الصحيفة أن الهجوم لم يؤثر على تزويد المياه في إسرائيل.
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فقد ظهرت علامات هجوم إلكتروني في إحدى المنشآت، وتمّ فصلها على الفور عن شبكة العمل، وإعادة وضع تعريفات وكلمات سرّ جديدة، فيما تمكن الهجوم على محطة أخرى من مسح معلومات حيوية، تمت استعادتها لاحقاً.
بموازاة ذلك، اعتبر مدير معهد أبحاث الأمن القومي الجنرال عاموس يدلين، في تغريدة له عبر "تويتر"، أن النشر عن الهجوم الإسرائيلي في "واشنطن بوست" هو بمثابة رسالة إسرائيلية واضحة لإيران باستهداف أنظمتها الاقتصادية، والهجوم يبدو أنه ردّ إسرائيلي على الهجوم الإلكتروني الذي شنته إيران، واستهدفت فيه شبكات المياه والصرف الصحي في إسرائيل.
وأضاف أن "السايبر" ينضم للجبهات البحرية والجوية وكبعد حربي مهم. "من المهم الانتباه إلى أن إيران أيضاً والولايات المتحدة تلجآن لردود إلكترونية عندما لا ترغبان بالتصعيد في هجمات عسكرية. وإذا كانت إسرائيل هي التي ردّت على الهجوم الإيراني، فإنها توضح عملياً أنه من الأجدر إبقاء البنى التحتية المدنية خارج ميدان القتال. هذه رسالة إسرائيلية مهمة بشأن ضرب المنظومات الاقتصادية في إيران، ورسالة تبيّن القدرات الإلكترونية الإسرائيلية".
وتساءل يدلين عما إذا كان النظام في إيران يسيطر على القراصنة الإيرانيين.
Twitter Post
|