وجاءت خطوة الحزب كرد على إعلان غانتس ترشيح نفسه لرئاسة الكنيست، تمهيداً لتشكيل حكومة وحدة وطنية تحت قيادة رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.
وجاءت هذه التطورات بعدما ألزمت المحكمة الإسرائيلية العليا رئيس الكنيست المستقيل يولي إدلشتاين، بعقد جلسة لانتخاب رئيس جديد للكنيست. وكان من المفترض أن يتم انتخاب مئير كوهن من "كاحول لفان"، رئيساً للكنيست، لكن بعد الأزمة الدستورية، أمس الأربعاء، وإجراء اتصالات ليلية بين نتنياهو وغانتس، تغيرت صورة الخريطة الحزبية في إسرائيل.
ومع إقدام غانتس على ترشيح نفسه لرئاسة الكنيست، فاز بالمنصب بدعم معسكر اليمين الذي يقوده نتنياهو، فيما صوت حلفاؤه في "كاحول لفان" وفي القائمة المشتركة ضده.
وفي خطاب ألقاه بعد انتخابه مباشرة، علل غانتس التحول في موقفه بحالة الطوارئ التي تجتاح إسرائيل بفعل تفشي فيروس كورونا، ولتفادي حالة فوضى في إسرائيل، ومنع خطر حرب أهلية، معتبراَ أنّ "الانقسام الداخلي في إسرائيل هو الأخطر عليها".