الاحتلال الإسرائيلي يقصف موقعاً للقسام والمقاومة تستهدف حوامة

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
12 سبتمبر 2019
C678747B-587B-4E2F-AA9F-DBC4CF330455
+ الخط -

قصفت طائرات حربية ومسيرة إسرائيلية، ليل الأربعاء الخميس، موقع فلسطين التدريبي التابع لكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وقال شهود عيان إن مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخين على الموقع قبل أن تقوم طائرة حربية بإطلاق عدد من الصواريخ عقب ذلك. ولم تسجل إصابات في القصف الاسرائيلي، وهو الرابع خلال الأيام الأخيرة الذي يستهدف ذات الموقع.

وعقب القصف، أُطلقت من الموقع ذاته رشقات من مضادات الطائرات البدائية تجاه طائرة مسيرة كانت مرابطة في سماء المنطقة.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرها مستوطنون اسرائيليون وابلاً من الرصاص الثقيل ينطلق من الموقع تجاه الحوامة الإسرائيلية، ولم تعلق اسرائيل على الحادثة.

ويُخشى أن تكون موجة التصعيد المتقطعة منذ أربعة أيام بداية لمواجهة واسعة، رغم عدم رغبة الأطراف جميعاً الذهاب إلى هذه المعركة حالياً لكن التصعيد قد يتطور في أي وقت، إذا ما أحدث نتائج.



ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية مسؤوليتها عن القصف بالصواريخ تجاه مستوطنات الاحتلال ومدنه المحاذية للقطاع، لكن اسرائيل اتهمت حركة الجهاد الاسلامي بالمسؤولية عن الهجمات.

ولم تعلق حركة الجهاد على هذا الاتهام، كما أن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة لم يصدر عنها أي موقف.

ذات صلة

الصورة
تجمّع مياه صرف صحي في خانيونس - غزة - 1 يوليو 2024 (عبد الرحيم الخطيب/ الأناضول)

مجتمع

تُسجَّل أزمة في الصرف الصحي بقطاع غزة، تفاقمت في الآونة الأخيرة. والمشكلة التي تهدّد صحة المواطنين، راحت تعرقل حركتهم مع تجمّع المياه العادمة على الطرقات.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..