أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عبر تغريدة على حسابه في "تويتر"، أن مدير المخابرات الوطنية الأميركية، دان كوتس، سيغادر منصبه في 15 أغسطس/آب القادم، وأنه سيعين عضو الكونغرس، جون راتكليف، خلفًا له، بعد خلافات كبيرة حكمت علاقة الرجلين إزاء الملفات الأمنية الكبرى.
وفي تغريدة تكررت مثيلاتها كثيرا خلال ولايته الحافلة بالإقالات والاستقالات، قال ترامب: "يسعدني أن أعلن أن عضو الكونغرس المحترم جون راتكليف من تكساس سيكون مرشحي لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية. المحامي الأميركي السابق سيقود ويلهم عظمة البلد الذي يحب".
وأضاف أن "دان كوتس، المدير الحالي، سيغادر المنصب في الخامس عشر من أغسطس/آب"، معربًا عن شكره لـ"خدماته العظيمة".
وعدّت صحيفة "واشنطن بوست" هذه المغادرة الحلقة الأخيرة في سلسلة الخلافات بين الطرفين حيال قضايا أمنية كبرى، من قبيل المغزى من التفاوض مع روسيا، وموقف البرنامج النووي الإيراني، ومستوى التهديدات الخارجية للانتخابات الأميركية.
في المقابل، يعتبر راتكليف أحد المدافعين الأشداء عن ترامب في الكونغرس، وقد برهن على ذلك الأربعاء الماضي حين استجوب المحقق الخاص في التدخل الروسي، روبرت مولر، حول دوافع تحقيقاته مع الرئيس.
اقــرأ أيضاً
وذهب راتكيلف أبعد من ذلك في مقابلة له أمس الأحد على قناة "فوكس نيوز"، وصف خلالها تحقيق مولر بأنه وثيقة غير جديرة بالثقة كتبها مساعدو المرشحة الرئاسية المنافسة لترامب هيلاري كلينتون.
ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤول كبير عمل سابقا في الاستخبارات أنه على مدار أشهر أدرك كوتس أن علاقته مع ترامب قد توترت إلى درجة أن رحيله بات أمرًا لا مفر منه، مضيفًا أن الأول شعر بعزلة كبرى، واستبعد من اتخاذ القرارات الهامة المتعلقة بالأمن القومي.
وطفت بعض ملامح الخلاف بين الرجلين على السطح في بعض المناسبات، منها حينما صرّح كوتس، خلال مؤتمر ميونخ للأمن القومي في يوليو/تموز من العام الماضي، أنه لو كان الرئيس قد طلب نصيحته؛ لنصحه بألا يجتمع مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على انفراد خلال قمتهما في هلسنكي، إذ التقيا بدون حضور مسؤولين أميركيين أو مساعدين لترامب.
وفي تغريدة تكررت مثيلاتها كثيرا خلال ولايته الحافلة بالإقالات والاستقالات، قال ترامب: "يسعدني أن أعلن أن عضو الكونغرس المحترم جون راتكليف من تكساس سيكون مرشحي لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية. المحامي الأميركي السابق سيقود ويلهم عظمة البلد الذي يحب".
Twitter Post
|
وأضاف أن "دان كوتس، المدير الحالي، سيغادر المنصب في الخامس عشر من أغسطس/آب"، معربًا عن شكره لـ"خدماته العظيمة".
وعدّت صحيفة "واشنطن بوست" هذه المغادرة الحلقة الأخيرة في سلسلة الخلافات بين الطرفين حيال قضايا أمنية كبرى، من قبيل المغزى من التفاوض مع روسيا، وموقف البرنامج النووي الإيراني، ومستوى التهديدات الخارجية للانتخابات الأميركية.
في المقابل، يعتبر راتكليف أحد المدافعين الأشداء عن ترامب في الكونغرس، وقد برهن على ذلك الأربعاء الماضي حين استجوب المحقق الخاص في التدخل الروسي، روبرت مولر، حول دوافع تحقيقاته مع الرئيس.
وذهب راتكيلف أبعد من ذلك في مقابلة له أمس الأحد على قناة "فوكس نيوز"، وصف خلالها تحقيق مولر بأنه وثيقة غير جديرة بالثقة كتبها مساعدو المرشحة الرئاسية المنافسة لترامب هيلاري كلينتون.
ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤول كبير عمل سابقا في الاستخبارات أنه على مدار أشهر أدرك كوتس أن علاقته مع ترامب قد توترت إلى درجة أن رحيله بات أمرًا لا مفر منه، مضيفًا أن الأول شعر بعزلة كبرى، واستبعد من اتخاذ القرارات الهامة المتعلقة بالأمن القومي.
وطفت بعض ملامح الخلاف بين الرجلين على السطح في بعض المناسبات، منها حينما صرّح كوتس، خلال مؤتمر ميونخ للأمن القومي في يوليو/تموز من العام الماضي، أنه لو كان الرئيس قد طلب نصيحته؛ لنصحه بألا يجتمع مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على انفراد خلال قمتهما في هلسنكي، إذ التقيا بدون حضور مسؤولين أميركيين أو مساعدين لترامب.