مسؤول أميركي: طائرتان تعرّضتا لهجومين صاروخيين من إيران

15 يونيو 2019
طائرة أميركية بدون طيار رصدت زوارق بخليج عمان (Getty)
+ الخط -
قال مصدر أميركي مسؤول إن طائرتين أميركيتين تعرّضتا لهجومين صاروخين يتبعان "إيران"، إحداهما سقطت على إثره، قبل أيام، في البحر الأحمر، والآخر وقع قبيل حادث استهداف ناقلتي نفط في خليج عمان، أول من أمس الخميس، ولم تصب.

وصباح الخميس، تعرضت ناقلتا نفط لتفجيرات في مياه خليج عمان، وتم إنقاذ طاقميهما المكون من 44 شخصاً، وحملت واشنطن، أمس الجمعة، مسؤولية الهجمات، وسط نفي متكرر من طهران.

وقال المصدر الأميركي المسؤول، في تصريحات لـ"سي إن إن" الأميركية، نشرتها مساء أمس الجمعة، إن "طائرة أميركية بدون طيار "درون" رصدت اقتراب زوارق إيرانية من ناقلتي النفط اللتين تعرضتا لهجوم في خليج عُمان، قبل وقوع الهجوم".



لكن المصدر لم يوضح وفق "سي إن إن" إذا ما كانت الطائرة الأميركية بدون طيار قد صورت الزوارق الإيرانية وهي تقوم بهجوم فعلي على الناقلتين أم لا.

وأضاف أن "إيران استهدفت الطائرة الأميركية من دون طيار من طراز "أم كيو-9 ريبر"، وأطلقت صاروخ أرض جو، لكنه لم يصب الطائرة الأميركية، وسقط في الماء".

وكشف المسؤول الأميركي، أنه "في الأيام السابقة للهجوم على ناقلتي النفط، تم إسقاط طائرة ريبر أميركية من دون طيار في البحر الأحمر من قبل ما يعتقد أنه صاروخ إيراني أطلقه الحوثيون".

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من طهران أو الحوثيين، الذين يتهمون بتلقّي دعم من طهران عادة ما تنفيه الأخيرة.

وأمس الجمعة، حمّل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إيران مسؤولية الهجمات، مشيراً إلى فيديو نشره جيش بلاده يظهر فيه زورق قال إنه لمجموعة من الحرس الثوري الإيراني، تقوم بإزالة لغم غير منفجر من إحدى الناقلتين.

من جهتها، رفضت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة "بشكل قاطع" المزاعم الأميركية بشأن الهجمات على ناقلتي النفط، قائلة إنها "لا أساس لها من الصحة"، فيما وصف وزير خارجية إيران، جواد ظريف، الحادث بأنه "أكثر من مريب".



ويأتي الحادث بعد شهر من إعلان الإمارات تعرّض 4 سفن شحن تجارية لعمليات "تخريبية" قبالة ميناء الفجيرة في الإمارات، ثم تأكيد الرياض، تعرّض ناقلتين سعوديتين لهجوم "تخريبي"، وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي، قرب المياه الإقليمية للإمارات.

وحملت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في مايو/أيار الماضي، إيران أيضاً المسؤولية عن تلك الهجمات، وسط نفي متكرر من طهران.


(الأناضول)

دلالات