وذكر بيان رسمي لـ"الليكود" أن نتنياهو خيّر حزبي الحريديم بين القبول بموقف ليبرمان وبين خيار الذهاب للانتخابات، ما يعني عملياً تطبيق قرار المحكمة الإسرائيلية العليا، في نهاية يوليو/ تموز، الذي يلزم كافة الحريديم بالتجنيد الإلزامي خلافاً لقانون ليبرمان الذي ينص على تجنيد أعداد محدودة منهم.
ويعكس موقف نتنياهو الجديد تخوفاً من نهاية المدة القانونية الممنوحة له، وإفساح المجال أمام رئيس الدولة لإطلاق مفاوضات مع الأحزاب المختلفة صباح غد لترشيح شخص آخر لتشكيل الحكومة.
ويؤشر موقف نتنياهو الجديد إلى احتمال التوصل إلى تسوية مع ليبرمان تضطر الحريديم إلى تقديم تنازلات في مسألة التجنيد، وإعلان نتنياهو الليلة عن قدرته على تشكيل حكومته الخامسة لعرضها الأسبوع المقبل.
مع ذلك، لا يزال من الصعب التكهن بموقف مجلس حكماء التوراة، وخاصة جناح حزب "أغودات يسرائيل"، من مقترحات نتنياهو الأخيرة.
ولكن نتنياهو حاول الليلة استمالة زعيم حزب العمل، أفي غباي، للانضمام إلى حكومته، إلا أن الأخير أعلن عن رفض العرض.