نتنياهو وديبي يعلنان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وتشاد

القدس المحتلة

نضال محمد وتد

نضال محمد وتد
20 يناير 2019
0A085678-50BA-4CC2-8F70-45A11B29E95C
+ الخط -
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس تشاد إدريس ديبي، اليوم الأحد في مؤتمر صحافي مشترك من العاصمة نجامينا، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وتشاد، بعد 40 عاماً من قطع هذه العلاقات.
وأكد ديبي أن العلاقات مع إسرائيل "مهمة"، لافتاً إلى أنه "لن تكون على حساب الموقف المؤيد للقضية الفلسطينية".
في المقابل، وصف نتنياهو الاتفاق بـ"الإنجاز السياسي المهم"، وأنه يضاف لـ"ثورة العلاقات الدبلوماسية" التي حققتها حكومته.
وأضاف نتنياهو، بحسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية، أن "هذه الخطوة أغضبت الإيرانيين والفلسطينيين كثيراً، إذ حاولوا منعها لكنهم لم ينجحوا".
ولفت رئيس حكومة الاحتلال إلى حقيقة كون "تشاد مجاورة لدولتين عربيتين، هما السودان وليبيا"، مضيفاً أن "إسرائيل ستحقق إنجازات سياسية مع دول أخرى في أفريقيا".

وأشارت الإذاعة إلى أن نتنياهو وديبي وقّعا على عدة اتفاقيات تعاون إضافية.
وسبق أن أشارت الصحف الإسرائيلية الأحد إلى أن نتنياهو، الذي وصل إلى تشاد أمس السبت، اصطحب معه وفداً أمنياً واقتصادياً لتوقيع اتفاقيات تعاون مختلفة، بينها أمنية وعسكرية، وأخرى في مجالات الطاقة والمياه.

ذات صلة

الصورة
الممرضة الفلسطينية رباب حلاوين، يوليو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

أطلقت الممرضة الفلسطينية رباب حلاوين (28 عاما) مبادرة "بوصلّك لخيمتك"، حيث تقوم بشكل يومي بالذهاب إلى خيام النازحين في دير البلح وتقديم العلاج لهم.
الصورة
مخيم مؤيد للفلسطينيين في جامعة ماكغيل الكندية، 7 مايو 2024 (الأناضول)

مجتمع

أغلقت جامعة ماكغيل الكندية حرمها الجامعي في وسط المدينة، أمس الأربعاء، مع دخول شرطة مونتريال بأعداد كبيرة للمساعدة في تفكيك مخيم مؤيد للفلسطينيين..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة