كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية الأحد، عن محادثات عبر تطبيق "واتساب" بين الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول قبل شهرين، والمعارض السعودي عمر عبد العزيز، المقيم في مدينة مونتريال الكندية.
وأظهرت المحادثات حجم الغضب الذي كان يعتري خاشقجي من السياسة المتهورة لولي عهد المملكة محمد بن سلمان، الذي وصفه خاشقجي في إحدى محادثاته بـ"الوحش"، وخلص في محادثة أخرى إلى أنه "يجب إيقافه". وحصلت "سي إن إن" على تلك المحادثات حصريا من عمر عبد العزيز نفسه، وتتضمن أيضا صورا وفيديوهات وتسجيلات صوتية.
كما قال عمر عبد العزيز لـ"سي إن إن" في هذا الصدد، إن جمال خاشقجي "كان يعتقد أن المشكلة تكمن في محمد بن سلمان، وأن هذا الولد يجب أن يتم إيقافه".
ورأى موقع "سي إن إن"، في عنوان تقرير له حول هذه المحادثات، التي دارت في العام الذي سبق مقتل خاشقجي، أنها قد تقدم إضاءة جديدة حول الأسباب التي تدفع النظام السعودي إلى تصفيته.
وكتب الموقع أن خاشقجي، الذي كان "يقيس" جيداً انتقاداته للسعودية وولي عهدها في كتاباته التي كان ينشرها في وسائل الإعلام الغربية، لم يكن يلجم نفسه حينما كان يتحدث عن بن سلمان عبر وسائل التواصل الخاصة.
ففي أكثر من 400 رسالةٍ عبر "واتساب" تبادلها مع عمر عبد العزيز، في العام الذي سبق مقتله، وصف خاشقجي بن سلمان بـ"الوحش"، الذي بإمكانه أن يلتهم الجميع في طريقه (إلى السلطة)، بمن فيهم مؤيدوه.
وفي أحد تعليقاته التي أرسلها لعبد العزيز في مايو/ أيار الماضي، كتب خاشقجي عن بن سلمان أن الأخير "كلما التهم ضحايا، أراد أن يلتهم أكثر"، وذلك تزامناً مع الاعتقالات التي طاولت ناشطين سعوديين في تلك الفترة. وأضاف خاشقجي، الذي لا تزال جثته مفقودة بعدما تأكدت معلومات عن تقطيعها، أنه "لن يكون متفاجئاً إذا طاول القمع (في المملكة) حتى أولئك الذين يصفقون له (لبن سلمان)".
وأظهرت المحادثات حجم الغضب الذي كان يعتري خاشقجي من السياسة المتهورة لولي عهد المملكة محمد بن سلمان، الذي وصفه خاشقجي في إحدى محادثاته بـ"الوحش"، وخلص في محادثة أخرى إلى أنه "يجب إيقافه". وحصلت "سي إن إن" على تلك المحادثات حصريا من عمر عبد العزيز نفسه، وتتضمن أيضا صورا وفيديوهات وتسجيلات صوتية.
كما قال عمر عبد العزيز لـ"سي إن إن" في هذا الصدد، إن جمال خاشقجي "كان يعتقد أن المشكلة تكمن في محمد بن سلمان، وأن هذا الولد يجب أن يتم إيقافه".
ورأى موقع "سي إن إن"، في عنوان تقرير له حول هذه المحادثات، التي دارت في العام الذي سبق مقتل خاشقجي، أنها قد تقدم إضاءة جديدة حول الأسباب التي تدفع النظام السعودي إلى تصفيته.
وكتب الموقع أن خاشقجي، الذي كان "يقيس" جيداً انتقاداته للسعودية وولي عهدها في كتاباته التي كان ينشرها في وسائل الإعلام الغربية، لم يكن يلجم نفسه حينما كان يتحدث عن بن سلمان عبر وسائل التواصل الخاصة.
ففي أكثر من 400 رسالةٍ عبر "واتساب" تبادلها مع عمر عبد العزيز، في العام الذي سبق مقتله، وصف خاشقجي بن سلمان بـ"الوحش"، الذي بإمكانه أن يلتهم الجميع في طريقه (إلى السلطة)، بمن فيهم مؤيدوه.
وفي أحد تعليقاته التي أرسلها لعبد العزيز في مايو/ أيار الماضي، كتب خاشقجي عن بن سلمان أن الأخير "كلما التهم ضحايا، أراد أن يلتهم أكثر"، وذلك تزامناً مع الاعتقالات التي طاولت ناشطين سعوديين في تلك الفترة. وأضاف خاشقجي، الذي لا تزال جثته مفقودة بعدما تأكدت معلومات عن تقطيعها، أنه "لن يكون متفاجئاً إذا طاول القمع (في المملكة) حتى أولئك الذين يصفقون له (لبن سلمان)".
Twitter Post
|
وبحسب "سي إن إن"، فإن الرسائل المتبادلة بين خاشقجي وعمر عبد العزيز، تكشف توجهاً نحو القيام بخطوة عملية، إذ إن الرجلين كانا قد شرعا في التخطيط لإطلاق حركة شبابية عبر وسائط التواصل الاجتماعي لمحاسبة النظام السعودي.