السويد مستعدة لاستضافة محادثات سلام يمنية... وغريفيث يرحب بالدعوات الأميركية

31 أكتوبر 2018
دعوات لوقف الحرب المستمرة منذ نحو 4 سنوات (Getty)
+ الخط -
في ظل تصاعد الدعوات في الإدارة الأميركية لوقف الحرب في اليمن، أعلنت وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت والستروم، اليوم الأربعاء، أنه بإمكان بلادها استضافة محادثات بين الأطراف المتحاربة في اليمن، فيما رحب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، بالدعوات الأميركية.

وأشارت والستروم إلى أن الأمم المتحدة طلبت من السويد "إذا كان بإمكاننا أن نكون مكانا يجمع فيه مبعوث الأمم المتحدة كافة أطراف هذا الصراع"، موضحة لوكالة الأنباء السويدية "تي تي" اليوم أن السويد ستكون "سعيدة بذلك" لكن لا يوجد شيء محدد إلى الآن.

من جانبه، رحب غريفيث، بالدعوات الأخيرة إلى استئناف العملية السياسية، عقب التصريحات الصادرة عن كلٍ من وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ووزير الخارجية مايك بومبيو، الداعية إلى وقف القتال والعودة إلى طاولة المفاوضات، في غضون 30 يوماً.

وحث غريفيث في بيان صحافي الأربعاء حصل "العربي الجديد"، على نسخة منه، "جميع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة للانخراط بشكل بناء مع جهود استئناف المشاورات السياسية على وجه السرعة، من أجل التوصل لاتفاق على إطار للمفاوضات السياسية وعلى تدابير لبناء الثقة".

وأشار المبعوث الأممي في السياق، إلى أهمية تعزيز قدرات البنك المركزي اليمني، وتبادل السجناء وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، وقال إنه يعمل على إحضار الأطراف اليمنية إلى طاولة المفاوضات في غضون شهر"، مؤكداً أن "الحوار هو الطريق الوحيد للوصول إلى اتفاق شامل".

وحث غريفيث الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، على المشاركة الإيجابية وقال إنه سيواصل العمل مع جميع الأطراف المعنية في المنطقة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة لإنهاء النزاع في اليمن.


ودعا وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، الثلاثاء، إلى وقف لإطلاق النار في اليمن وحضور جميع أطراف النزاع الى طاولة مفاوضات في غضون الثلاثين يوما المقبلة، كما دعا وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم، إلى وقف الأعمال القتالية في اليمن وقال إن المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية ينبغي أن تبدأ الشهر المقبل.

وكان مبعوث الأمم المتحدة قد حاول في أيلول/سبتمبر تنظيم مباحثات سلام في جنيف لكن الحوثيين لم يشاركوا فيها. وخلف النزاع في اليمن نحو عشرة آلاف قتيل بحسب الأمم المتحدة.

المساهمون