%63 من الإسرائيليين يستبعدون إمكانية التوصل لتسوية مع الفلسطينيين

02 يونيو 2017
%15 يؤيدون حل "إقامة دولة فلسطينية بحدود67"(جاك غيز/فرانس برس)
+ الخط -




بيّن استطلاع شامل نشرت نتائجه في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الجمعة، أن 63% من الإسرائيليين يعتقدون أنه "لا فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين"، مقابل 33% فقط قالوا إن "هناك فرصة للتوصل إلى تسوية".

وقال 55% من المشاركين في الاستطلاع، إنهم يعارضون تفكيك المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بينما أيّد ذلك 28% فقط إذا كان يشمل اتفاق سلام مع الفلسطينيين. 

وذكر 19% من الإسرائيليين أن "الحل الأمثل هو ضم كامل الضفة الغربية لإسرائيل، ومنح الفلسطينيين حقوق الإقامة دون حق التصويت"، فيما قال 25% إنهم "يؤيدون اتفاق سلام يضمن بقاء الكتل الاستيطانية: أريئيل وغوش عتصيون ومستوطنات غور الأردن، تحت السيادة الإسرائيلية، وإقامة دولة فلسطينية في الأراضي المتبقية، مع تبادل أراض، وتعويض الفلسطينيين بأراض من صحراء النقب".

وبين الاستطلاع أن 15% من الإسرائيليين يؤيدون حلا يقوم على "إقامة دولة فلسطينية في حدود 67".


أما في ما يتعلق بمصير القدس المحتلة، فأعرب 46% من الإسرائيليين عن معارضتهم لأي انسحاب إسرائيلي من القدس المحتلة، ووجوب بقائها "موحدة" تحت السيادة الإسرائيلية، فيما أيّد 32% منهم انسحابا إسرائيليا من الأحياء الفلسطينية في القدس، بشرط إبقاء البلدة القديمة والحرم القدسي تحت السيادة الإسرائيلية.

وفي سياق القدس، قال 72% من المشاركين في الاستطلاع إنهم زاروا "حائط البراق"، مع ذلك ذكر 34% من الإسرائيليين أنه لو سنحت لهم الفرصة للعيش في القدس لفعلوا ذلك، بينما أشار 60% إلى أنهم لن يسكنوا في القدس حتى لو أتيح لهم ذلك.

كذلك، أعرب 35% من المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة عن استعدادهم لترك المستوطنات في حال إبرام اتفاق سلام، بينما قال 58% منهم إنهم سيعارضون عرضا كهذا. 

إلى ذلك، عبّر 38% من الإسرائيليين عن اعتقادهم بأن استمرار الاحتلال سيفضي إلى دولة ثنائية القومية، فيما عارض ذلك 41%. 

وفي حين اعتبر 67% من المشاركين في الاستطلاع أنه في حال إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية، ستسيطر عليها "حماس" وتطلق الصواريخ على إسرائيل، نفى ذلك 26% فقط.

ويتضح من الاستطلاع المذكور، أيضا، أن الخطر الرئيسي الذي يهدد إسرائيل هو التمزق الداخلي، إذ قال 27% من المشاركين في الاستطلاع إن هذا هو الخطر الرئيسي، بينما قال 14% فقط إن التهديد هو من "الإرهاب الفلسطيني". وقال 9% إن اليسار المتطرف يشكل الخطر الأكبر، فيما اعتبر 8% أن الخطر الأكبر مصدره إيران، في حين بيّن 3% منهم أن الخطر الأكبر هو استمرار السيطرة (الاحتلال) على الضفة الغربية.