وثائق كينيدي: أميركا سعت للحصول على طائرات سوفييتية لاستخدامها بهجوم كاذب

23 نوفمبر 2017
واشنطن اتخذت الأمر ذريعة لشن حرب (أليكس يونغ/Getty)
+ الخط -


كشف تقرير سري لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أن الولايات المتحدة سعت، إبان الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي السابق، إلى الحصول على طائرات سوفييتية أو تصنيع طائرات مشابهة تحمل العلم السوفييتي لاستخدامها في هجوم كاذب على أميركا، كي يكون ذريعة لشن حرب.

وحسب الوثيقة السرية، التي كشف عنها أخيرا ضمن وثائق أجهزة الاستخبارات الأميركية بشأن عملية اغتيال الرئيس السابق، جون كينيدي، التي تقوم الوكالة بنشرها للرأي العام الأميركي، أنه عقد اجتماع في 22 مارس/ آذار 1962، بحضور المدعي العام الفيدرالي، روبرت كينيدي، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون ماكون، ومستشار الأمن القومي، ماك جورج بوندي، ومدير الموظفين في البيت الأبيض، ليمان لمنستر، لمناقشة القيام بهجوم كاذب على الولايات المتحدة وإلقاء اللوم على الروس.

وقد اقترح روبرت كينيدي، وهو شقيق الرئيس جون كينيدي، فكرة الحصول على طائرات حربية سوفييتية واستخدامها في الهجوم المفبرك.

وذكر التقرير السري، الذي لم يعرف تاريخ كتابته، أن الولايات المتحدة أرادت تصنيع أو الحصول على طائرات سوفييتية لاستخدامها في شن هجمات على أميركا، أو على قواعد حليفة، واعتبار تلك الهجمات سببا لإعلان الحرب.

كما تطرح الوثيقة إمكانية شراء الطائرات من طرف ثالث من الدول التي زودها الاتحاد السوفييتي بطائرات مقاتلة، لكن تقدير الاستخبارات الأميركية اعتبر أن هذه الخطط محفوفة بالمخاطر، وأشار إلى احتمالات انكشاف أمرها.

وأفرجت وكالة الاستخبارات الأميركية عن آلاف الوثائق السرية المتعلقة بعملية اغتيال كينيدي عام 1963.

المساهمون