انتهت اليوم الخميس، آخر أيام الترشح للانتخابات النيابية الأردنية المقررة في العشرين من سبتمبر/ أيلول المقبل، والتي استمرت ثلاثة أيام، بتسجيل 230 قائمة تضم ما مجموعه 1293 مرشحاً ومرشحة، حسب ما أعلن برنامج مراقبة الانتخابات النيابية "راصد".
ووفقاً للبرنامج، بلغ عدد السيدات المرشحات على القوائم 255 سيدة، منهن 4 سيدات مسيحيات وسيدتان من الشيشان/ الشركس، فيما سُجلت قائمتان مشكلتان من النساء فقط للمنافسة في الانتخابات.
وبحسب بيانات "راصد"، فقد شهد اليوم الأخير للترشح انتظاماً في عملية تسجيل القوائم في معظم مراكز التسجيل البالغ عددها 23 مركزاً، مع توثيق اختلالات بسيطة في بعض المراكز.
ويبلغ عدد مقاعد مجلس النواب الذي تتنافس القوائم للوصول إليه 130 مقعداً نيابياً، خصص منها 15 مقعداً كوتا للنساء و9 مقاعد كوتا للمسيحيين و3 مقاعد للشركس والشيشان.
وتجري الانتخابات على نظام القوائم النسبية المفتوحة على مستوى المحافظات مع تقسيم المحافظات الكبيرة إلى دوائر متعددة، في تجربة هي الأولى في تاريخ الانتخابات النيابية الأردنية التي بقيت تجرى منذ العام 1993 على نظام "الصوت الواحد" الذي مثّل إلغاؤه مطلباً رئيساً للأحزاب والقوى الوطنية والسياسية التي حملته المسؤولية في خنق الحياة السياسية.
وقوبل نظام القوائم النسبية بانتقادات تتعلق بصعوبة تشكيل القوائم الانتخابية نتيجة ضعف الحياة الحزبية في البلاد، وغياب البرامج المشتركة بين المرشحين المفترضين، إضافة إلى استمرار دور المال السياسي والعشيرة في صياغة التحالفات الانتخابية.