أوستن خلال اتصال مع غالانت: ينبغي ألا ترد إيران على ضربات إسرائيل

27 أكتوبر 2024
أوستن وغالانت خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب، 9 مارس 2023 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- حذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إيران من الرد على الضربات الإسرائيلية، مشددًا على أهمية نزع فتيل التصعيد في المنطقة، وأكد الرئيس بايدن على ضرورة أن تكون هذه الضربات هي الأخيرة بين الطرفين.
- واشنطن دعت إسرائيل إلى التزام الرد العسكري المتناسب وتجنب استهداف المنشآت الحيوية، في محاولة لمنع التصعيد بين إسرائيل وإيران، مع الإشارة إلى وجود فرصة لإنهاء الصراع لفترة.
- البيت الأبيض لم يشارك في العملية العسكرية الإسرائيلية، لكنه يشعر بالقلق من أن الرد الإيراني قد يؤدي إلى حرب شاملة، بينما يأمل المسؤولون في رد محدود.

حذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يوم السبت، طهران من الرد على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية في إيران، وأكد في اتصال مع وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت فرصَ نزع فتيل التصعيد في المنطقة. وقال أوستن في بيان: "ينبغي ألا تقترف إيران خطأ الرد على الضربات الإسرائيلية، وهو ما ينبغي أن يمثل نهاية لهذا التبادل".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد عبر، تعليقاً على الضربات التي شنتها إسرائيل ليلاً على منشآت عسكرية في إيران، عن أمله أن تكون هذه الضربة هي الأخيرة بين الطرفين، وقال لصحافيين، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس: "كنت مع أجهزة الاستخبارات (...) يقولون إن (الإسرائيليين) لم يضربوا سوى أهداف عسكرية. آمل أن تكون هذه هي النهاية".

ودأبت واشنطن، في الأسابيع الماضية التي تلت توجيه إيران ضربات صاروخية إلى إسرائيل مطلع الشهر الحالي، على حث الاحتلال الإسرائيلي لجعل رده العسكري متناسباً، والتزام الأهداف العسكرية وتجنب منشآت النفط والغاز والمنشآت النووية سعياً منها لمنع التصعيد بين الطرفين.

وأقرّ بايدن في 18 أكتوبر/تشرين الأول الحالي بأنّ لديه علماً بكيفية الرد الإسرائيلي على الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران وموعده، لكنه أحجم عن الخوض في التفاصيل، وأشار إلى أن هناك فرصة للتعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة قد تنهي الصراع بينهما في الشرق الأوسط لفترة من الوقت، وقال: "هناك فرصة في رأيي، ويتفق زملائي معي في ذلك على أنه يمكننا على الأرجح التعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة تنهي الصراع لفترة من الوقت. وهذا ينهي الصراع، بعبارة أخرى، يوقف التصعيد المتبادل".

وكان البيت الأبيض أكد، في وقت سابق السبت، أنه لم يشارك في العملية العسكرية الإسرائيلية، فيما نقل موقع أكسيوس عن مصادر مطلعة أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن الرد الإيراني الكبير قد يؤدي إلى حرب شاملة بين إسرائيل وإيران. وقال الموقع إن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين يعتقدون أن إيران سترد عسكرياً، لكنهم يأملون أن يكون الرد محدوداً.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن أنه يشنّ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران. وقال الجيش في بيان إنه "يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافاً عسكرية في إيران، وذلك ردّاً على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة". وتابع أنه "على استعداد هجومياً ودفاعياً، حيث نتابع التطورات من طهران ووكلائها".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون