خلافات داخل "التحالف الوطني" بشأن قبول العبادي استقالات وزراء

22 يوليو 2016
توقعات باستمرار الأزمة حتى انتهاء فترة العبادي(جيم واتسون/فرانس برس)
+ الخط -




شهدت الساعات الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في وتيرة الخلافات التي حدثت داخل "التحالف الوطني" الحاكم في العراق، على خلفية قبول رئيس الوزراء حيدر العبادي استقالات سبعة من وزراء حكومته.

وكشف مصدر مطلع في التحالف الحاكم، اليوم الجمعة، أن كتلة  "بدر"، رشحت عضو البرلمان والقيادي في مليشيا "بدر" قاسم الأعرجي وزيراً للداخلية، بدلاً عن محمد الغبان المستقيل، مضيفاً أن الكتلة أكدت تمسكها بالمنصب، كونه من حقوقها وفقاً للاتفاقات السياسية التي تشكلت على أساسها الحكومة الحالية.

ورجّح المصدر، في حديث مع "العربي الجديد"، ألّا يوافق العبادي على المرشحين الجدد، بسبب خلافات سابقة مع كتلهم، متوقعاً استمرار أزمة انقسام "التحالف الوطني" حتى انتهاء ولاية رئيس الوزراء بعد عامين.

وفي السياق، قال عضو البرلمان عن كتلة "المواطن"، سليم شوقي، إنّ كتلته رشحت جبار لعيبي وكاظم فنجان لوزارتي النفط والمالية، مبيناً أن الشخصيتين ليستا ضمن قيادات الكتلة، ولا يرتبطون بنوابها ووزرائها، لكنهما رُشحا بعد توافق شروط التكنوقراط مع سيرهما الذاتية.

وتابع: "كتلة المواطن اتفقت على ترشيح مدير شركة نفط الجنوب السابق جبار لعيبي وزيراً للنفط، بدلاً عن الوزير المستقيل عادل عبد المهدي، وترشيح مدير هيئة السكك كاظم فنجان، بدلاً عن وزير النقل المستقيل باقر صولاغ"، مؤكّداً خلال تصريح صحافي، أن الأسماء ستعرض على العبادي خلال الأسابيع المقبلة لمناقشتها وعرضها على البرلمان للتصويت عليها.

ووافق العبادي، في وقتٍ سابق من الأسبوع الحالي، على استقالات سبعة وزراء من التحالف الوطني الحاكم، هم وزراء النفط والنقل والداخلية والإعمار والموارد المائية والصناعة والتعليم العالي.