العراق: الصدر يتهم المالكي بإيقاظ الفتنة وتأجيجها

19 يوليو 2016
دعا الصدر للتنبه والحذر من مؤجج الفتنة (حيدر حمداني/Getty)
+ الخط -
هاجم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، رئيس ائتلاف دولة القانون، نائب الرئيس العراقي السابق نوري المالكي، متهماً إياه بإيقاظ الفتنة وتأجيجها.

ودعا الصدر إلى "التنبه والحذر من مؤجج الفتنة، والذي يمتلك شعبية، وتمكن من اكتساح الانتخابات، والحصول على أكثر من 90 مقعداً في البرلمان"، مضيفاً في بيان "لعن الله من أيقظ الفتنة".

وجاء بيان الصدر رداً على لقاء متلفز للمالكي هاجم فيه التيار الصدري، مؤكداً أنه لوحده يمتلك قاعدة جماهيرية تفوق بكثير قاعدة التيار الصدري في جميع المحافظات العراقية، واصفا مؤيديه بـ "النخب والأغلبية الصامتة".

يشار إلى أن كتلة ائتلاف دولة القانون الذي يترأسه المالكي، تعد الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي، ولديها نحو 100 مقعد في مجلس النواب .

وفي سياق متصل، اتهم القيادي في التيار الصدري، جواد الشهيلي، قيام بعض من سماهم بـ "الهابطين والفاشلين"، بمهاجمة "قائد الإصلاح" مقتدى الصدر، مؤكدا في بيان أن هؤلاء اتخذوا من أحد المواقع الإلكترونية وسيلة للتجاوز على زعيم التيار الصدري، وأشار إلى حق تياره في مقاضاتهم.

وأظهرت تسريبات من "لجنة النزاهة" في البرلمان العراقي، أمس الإثنين، أن المالكي، وخلال سنوات حكمه الثماني للبلاد، دفع مرتبات شهرية من المال العام لعشرات الكتاب والصحافيين والناشطين لتبييض صورته، ومهاجمة منتقديه أو خصومه، فضلاً عن بث الشائعات.

ووفقاً لعضو بارز بلجنة النزاهة البرلمانية، فإنّ المالكي متورّط بتجنيد "جيش إلكتروني" يعمل لصالحه منذ منتصف عام 2009 حتى اليوم، ويديره كل من نجله وصهريه، مشيراً إلى أنّ الجيش يضم نحو 80 صحافياً محلياً وعشرات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.