وصرح الوزير الأميركي، لدى وصوله بغداد، في زيارة مفاجئة، لعدد من الصحفيين، بأن التحالف الدولي مستعد لاستخدام قاعدة القيادة منطلقا لمعركة الموصل.
وأعلنت القوات العراقية، السبت الماضي، استعادة السيطرة على قاعدة القيارة، الواقعة 60 كيلومترا جنوب الموصل، بعد طرد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) منها.
وبحسب قادة عراقيين، فإن القاعدة تضم مدرجين للطيران، ويعني تأمينها توفير خطوط إمداد مهمة للقوات العراقية التي تستعد لمعركة كبيرة في الموصل.
ووفقا لمصادر عراقية في مطار بغداد، فإن السفير الأميركي، ستيوارت جونز، وعددا من أعضاء غرفة التحالف الدولي للحرب على الإرهاب في بغداد، كانوا باستقبال الوزير وفريقه، فيما لم يحضر أي مسؤول عراقي الاستقبال.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، أبلغ بوصول الوزير بعد هبوط الطائرة في بغداد.
ومن المقرر أن يعقد كارتر اجتماعات مع القادة العراقيين وضباط الجيش، كما سيلتقي بالجنود والمستشارين الأميركيين.
وبحسب مصادر صحافية، فإنه من المتوقع، أيضا، أن يلتقي كارتر برئيس الوزراء العراقي ووزير الدفاع، خالد العبيدي، ومسؤولين عراقيين آخرين خلال الزيارة، كما سيلتقي بقائد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الجنرال الأميركي شيان ماكفارلاند.
ويرجح أن تتركز المباحثات على معركة الموصل المرتقبة والجرائم التي ترافق عمليات الحرب على "داعش" من قبل القوات النظامية ومليشيات "الحشد" في حق المدنيين بدوافع طائفية وانتقامية.
وكانت آخر زيارة قام بها كارتر للعراق في 18 أبريل/نيسان الماضي، قدم خلالها المزيد من الدعم العسكري للقوات العراقية في قتالها لـ"داعش".