اتهامات لقوّات حفتر بدعم عناصر "داعش" الفارة من سرت

31 ديسمبر 2016
الاتّهامات ليست الأولى لقوّات حفتر (عبدالله دوما/AFP)
+ الخط -

أعلن المتحدث باسم عملية "البنيان المرصوص"، التابعة للمجلس الرئاسي، محمد الغصري، أن بعض عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الفارين من سرت وصلوا إلى الجنوب الليبي.

وقال الغصري، لـ"العربي الجديد"، إن "غرفة عمليات البنيان المرصوص قاربت على الإعلان عن خطة عسكرية لمطاردة فلول داعش الفارة من سرت"، لافتًا إلى أن أغلبها فر إلى الجنوب الليبي.

وكشف الغصري، في حديثه، عن تسهيل القوات التابعة لقائد الجيش المعين من البرلمان، خليفة حفتر، فرار هذه العناصر، ومن بينها قادة بارزون.

وتابع "لقد استقبل قائد قوات حفتر بالجنوب الليبي، محمد بن نائل، عددًا من مقاتلي (داعش) وهم ضمن صفوف قواته ويستهدفون، في الوقت الحالي، قاعدة تمنهنت القريبة من سرت"، مؤكدًا أن البنيان المرصوص أرسلت، بشكل أولي، بعض كتائبها لدعم القوة الثالثة التي تسيطر على قاعدة تمنهنت.

وأضاف "قواتنا ستنطلق لتنفيذ خطتها الجديدة لمطاردة (داعش)، وعلى رأسها سلاحنا الجوي، الذي سينفذ قريبًا غارات على تمركزات هذه القوات".

وذكر أن "ضباطًا من الجيش من الجنوب الليبي موالين للمجلس الرئاسي وحكومته انضموا إلى قيادة هذه العملية"، مشيرًا إلى إعلان ضمني من قبل قيادات عسكرية في الجنوب لقيام زعامات قبلية، صحبة "بن نائل"، بتقديم الدعم العسكري لعناصر (داعش) الفارة.

وهذه ليست المرة الأولى التي توجّه فيها تهم لحفتر وقادة عمليته بتورّطهم في علاقات مع "داعش"، فقد سبق أن وجّه حرس المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي، ومجلس شورى درنة، تهمًا لحفتر بـ"تأمين انسحاب عناصر تنظيم (داعش) من مدينة درنة" إثر انكسارها أمام قوات مجلس شورى درنة، في أبريل/نيسان الماضي؛ "بل لم تهاجمهم طوال مسارهم من المدينة إلى معقلهم الرئيسي في مدينة سرت، رغم مرور مسلحي (داعش) من خمسة مراكز مراقبة خاصة بقوات حفتر".


المساهمون