كرّر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر صحافي اليوم الجمعة، اتّهاماته بوجود أطراف قامت بافتعال الحرائق التي اندلعت في إسرائيل منذ يوم الثلاثاء، زاعماً أن هناك معلومات استخباراتية، وأخرى ظهرت من خلال التحقيقات، تشير إلى أن الحرائق قد شبت بـ"فعل فاعل".
وقال نتنياهو: "بالنسبة لظاهرة الحرائق، التي تم إضرامها عن سابق قصد، فإن الشرطة تعمل لساعات طويلة وإضافية، وكذلك باقي قوات الأمن، في هذا الشأن والتعليمات الرسمية هي بمحاكمة كل من نفّذ عمليات كهذه، وذلك لردع الآخرين، وانطلاقاً من القاعدة البسيطة؛ أن كل من يحاول إحراق دولة إسرائيل سيعاقب عقاباً شديداً".
ومن الواضح أنّ حديث نتنياهو بات يتّخذ نبرة أكثر "جزماً" حيال الأحداث، مثبّتاً، بذلك، الشكوك التي راودت أركان حكومته، وروّجتها الصحف اليمينيّة، منذ اللحظات الأولى، حيث أكّد، هذه المرّة، أنّه "ليس ثمّة شكّ في وقوع عمليات إضرام نيران مقصودة"، ورغم عدم جزمه بحدوث ذلك "في غالبية الحالات"؛ إلّا أنّه أصرّ على "بحث كيفيّة اتّساع هذه الظاهرة"، قائلاً: "كما في كل جريمة؛ فإن الأمر المهم هو العقاب. يوجد ثمن للجرائم. يوجد ثمن لإرهاب الحرائق وسنهتم بجبايته".
اقــرأ أيضاً
من جهته قال وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت، لغاية الآن، 13 شخصاً يتم التحقيق معهم للاشتباه في ضلوعهم بإضرام النيران. ومع أن أردان أشار إلى التغييرات في المناخ العالمي؛ إلا أنه طلب أيضاً إضافة ما سماه بعامل "إرهاب الأفراد الذي شهدناه في العام الماضي، بأشكال مختلفة، والآن يتم استغلال الظروف الحالية لنشهد عاملاً خطيراً من نوع آخر، يجب على كافة الأجهزة التعامل معه."
وتطرق أردان إلى التحقيقات التي تجريها الشرطة الإسرائيلية، قائلاً إن "المفتش العام للشرطة أوعز بتشكيل طواقم تحقيق خاصة، مع أولوية للوصول إلى كل من كان ضالعاً في عمليات إضرام النيران، طالما كانت الحرائق بفعل فاعل."
وتعمل هذه الطواقم، أيضاً، من أجل الوصول إلى كل "المحرضين على إشعال الحرائق من خلال الشبكات الاجتماعية، ومحاكمتهم"، بحسب زعم الوزير الإسرائيلي، مضيفاً أن هذه القضايا "ستبقى على رأس الأولويات، وإن كنا نتحدث عن احتمال وجود عشرات آلاف المشتبهين بالتحريض. وسيكون علينا أن نعرف كيف سنواجه هذه التهديدات في المستقبل."
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية التركية، اليوم، إرسالها طائرات لتقديم مساعداتها لإسرائيل في إخماد الحرائق المستمرة منذ أيام في الغابات.
وقال البيان المكتوب، الذي نشرته وزارة الخارجية: "قامت دولتنا أيضاً بإرسال طائراتها للمساعدة في إخماد الحرائق التي اندلعت في غابات إسرائيل من الـ22 من الشهر الجاري، واستمرت في الانتشار".
اقــرأ أيضاً
وقال نتنياهو: "بالنسبة لظاهرة الحرائق، التي تم إضرامها عن سابق قصد، فإن الشرطة تعمل لساعات طويلة وإضافية، وكذلك باقي قوات الأمن، في هذا الشأن والتعليمات الرسمية هي بمحاكمة كل من نفّذ عمليات كهذه، وذلك لردع الآخرين، وانطلاقاً من القاعدة البسيطة؛ أن كل من يحاول إحراق دولة إسرائيل سيعاقب عقاباً شديداً".
ومن الواضح أنّ حديث نتنياهو بات يتّخذ نبرة أكثر "جزماً" حيال الأحداث، مثبّتاً، بذلك، الشكوك التي راودت أركان حكومته، وروّجتها الصحف اليمينيّة، منذ اللحظات الأولى، حيث أكّد، هذه المرّة، أنّه "ليس ثمّة شكّ في وقوع عمليات إضرام نيران مقصودة"، ورغم عدم جزمه بحدوث ذلك "في غالبية الحالات"؛ إلّا أنّه أصرّ على "بحث كيفيّة اتّساع هذه الظاهرة"، قائلاً: "كما في كل جريمة؛ فإن الأمر المهم هو العقاب. يوجد ثمن للجرائم. يوجد ثمن لإرهاب الحرائق وسنهتم بجبايته".
من جهته قال وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت، لغاية الآن، 13 شخصاً يتم التحقيق معهم للاشتباه في ضلوعهم بإضرام النيران. ومع أن أردان أشار إلى التغييرات في المناخ العالمي؛ إلا أنه طلب أيضاً إضافة ما سماه بعامل "إرهاب الأفراد الذي شهدناه في العام الماضي، بأشكال مختلفة، والآن يتم استغلال الظروف الحالية لنشهد عاملاً خطيراً من نوع آخر، يجب على كافة الأجهزة التعامل معه."
وتطرق أردان إلى التحقيقات التي تجريها الشرطة الإسرائيلية، قائلاً إن "المفتش العام للشرطة أوعز بتشكيل طواقم تحقيق خاصة، مع أولوية للوصول إلى كل من كان ضالعاً في عمليات إضرام النيران، طالما كانت الحرائق بفعل فاعل."
وتعمل هذه الطواقم، أيضاً، من أجل الوصول إلى كل "المحرضين على إشعال الحرائق من خلال الشبكات الاجتماعية، ومحاكمتهم"، بحسب زعم الوزير الإسرائيلي، مضيفاً أن هذه القضايا "ستبقى على رأس الأولويات، وإن كنا نتحدث عن احتمال وجود عشرات آلاف المشتبهين بالتحريض. وسيكون علينا أن نعرف كيف سنواجه هذه التهديدات في المستقبل."
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية التركية، اليوم، إرسالها طائرات لتقديم مساعداتها لإسرائيل في إخماد الحرائق المستمرة منذ أيام في الغابات.
وقال البيان المكتوب، الذي نشرته وزارة الخارجية: "قامت دولتنا أيضاً بإرسال طائراتها للمساعدة في إخماد الحرائق التي اندلعت في غابات إسرائيل من الـ22 من الشهر الجاري، واستمرت في الانتشار".