تسبب قصف الطائرات الروسية في سورية، اليوم السبت، بمقتل أحد عشر مدنياً وجرح العشرات، حيث استهدفت هذه الطائرات مستودع أدوية ومساكن المدنيين في عدّة مدن وبلدات بريف إدلب الشمالي، شمال غرب سورية.
وقال الناشط الإعلامي، جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد": "إنّ طائرة حربية روسية قصفت مستودع أدوية وعدّة منازل في بلدة ترمانين، شمال مدينة إدلب، ما أدّى إلى مقتل أحد عشر مدنياً وإصابة نحو عشرين آخرين بجراح متفاوتة، نقلوا إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج".
وأوضح أنّ "فرق الدفاع المدني سارعت إلى مكان القصف، وقامت بإطفاء حرائق نتجت عنه، كما ساهمت بإخراج العالقين تحت الأنقاض"، مشيراً إلى أنّ "عدد القتلى مرشح للارتفاع، نظراً لكثرة الإصابات وخطورة بعضها".
كما أضاف أنّ "مستودع الأدوية خرج من الخدمة بشكل كامل، نظراً للدمار الذي لحق بأبنيته وأدويته وأجهزته الطبية، إضافة لاحتراق العديد من السيارات".
وفي غضون ذلك، استهدفت طائرات النظام الحربية، بأربع غارات بالصواريخ، مدينة معرة النعمان، بريف إدلب وأطرافها الجنوبية الغربية، ما أسفر عن إصابة أربعة مدنيين، تم نقلهم إلى مشاف قريبة، بحسب ناشطين، فيما استهدفت طائرات روسية مدينة جسر الشغور، ما أسفر عن جرح أربعة مدنيين آخرين.
وركّزت الطائرات الروسية هجماتها الأخيرة على المنشآت الطبية والمستشفيات، حيث استهدفت، أمس الجمعة، ثلاثة مستشفيات في أحياء مدينة حلب الشرقية المحاصرة.
اقــرأ أيضاً