اليمن: وقفة تضامنية بعدن لفك حصار الجوع عن تعز

19 يناير 2016
مطالبة بفك حصار الجوع عن تعز (الأناضول)
+ الخط -

نظم ناشطون في عدن وقفة تضامنية مع محافظة تعز، مطالبين بسرعة فك الحصار عنها، وإدخال المساعدات، مستغربين صمت الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، حيال ما تتعرض له تعز من حصار، ورفعوا شعارات تؤكد أن ما يجري بها يشبه ما تعانيه بلدة مضايا في سورية، ودانوا ممارسة القتل الجماعي من خلال عملية التجويع، وفق أحد منظمي الفعالية لـ"العربي الجديد".


كما عين محافظ عدن، العميد عيدروس الزبيدي، الشيخ هاني اليزيدي مديراً عاماً لمديرية البريقة غرب عدن، وهي إحدى أكبر مديريات عدن، ويعد اليزيدي قائدا في المقاومة والحراك الجنوبي، ويشغل منصب رئيس الهيئة الشرعية للحراك الجنوبي، في خطوة لقيت ترحيبا من قيادات المقاومة، نظرا لما اعتبره بعضهم أهمية مدينة البريقة، ولاسيما أن اليزيدي يحظى بدعم أغلبية أبنائها.

إلى ذلك، أوضحت مصادر في المقاومة الشعبية بتعز أن نحو تسعة من الحوثيين وحلفائهم قتلوا وأصيب 13 آخرون جراء غارات نفذتها مقاتلات التحالف ونتيجة المواجهات المسلحة مع المقاومة وقوات الجيش الموالية للشرعية، بجبهات المدينة، نتج عنها أيضاً إصابة ستة من أفراد المقاومة. 

من جانبهم أعلن الحوثيون مقتل 12 شخصاً وإصابة آخرين جراء غارة للتحالف في منطقة حي الحرير، وذكر الحوثيون أن القتلى من الطلاب، الأمر الذي لم تؤكده مصادر المقاومة، وأشارت في الوقت ذاته إلى أن التحالف استهدف دبابة تابعة للحوثيين في الحي، كما أشارت إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة سبعة آخرين جراء قصف الحوثيين والموالين للمخلوع أحياء متفرقة في المدينة.

وفي العاصمة صنعاء، جددت مقاتلات التحالف غاراتها مساء، وقصفت مواقع يسيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم قرب مقر التلفزيون الحكومي ومواقع متفرقة شمال العاصمة. وذكرت مصادر حوثية أن غارة بصاروخ لم ينفجر وقعت في منطقة التحرير وسط العاصمة.

ونفذ التحالف غارات في منطقة بني حشيش، شرق صنعاء، وذلك بعد غارات متفرقة صباح اليوم في معسكر الصيانة ومطار صنعاء وملعب الثورة الرياضي، شمال العاصمة.

وفي مأرب، نفذت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على مواقع متفرقة يسيطر عليها الحوثيون والموالون للمخلوع بمنطقة صرواح غربي المحافظة، وفي المقابل أعلنت مصادر حوثية أن مسلحي الجماعة وحلفاءها استهدفوا بقذائف "كاتيوشا" مواقع تابعة للقوات الموالية للشرعية.

وفي محافظة الجوف، قصفت مقاتلات التحالف أهدافاً جديدة في مديرية الغيل جنوبي المحافظة بالتزامن مع تواصل المعارك المسلحة بين الحوثيين وحلفائهم من جهة وبين المقاومة والقوات الموالية للشرعية من جهة أخرى.

يأتي هذا فيما دفعت مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بتعزيزات كبيرة إلى حدود محافظة الضالع، لاسيما الشمالية بمحيط مدينة دمت، في محاولة لاستعادة مواقع لها خسرتها خلال الساعات الماضية، ومساعيها لفك الحصار عن مسلحيها المحاصرين في جبال ناصه والتهامي، منذ يومين من قبل مقاومة مريس.

كما فجرت تلك المليشيات منزلين في قرية المعزوب، شمال شرق مدينة دمت، ومن بين المنازل التي تم تفجيرها منزل قائد مقاومة دمت العقيد نصر الربية، وفق مصدر مقرب منه لـ"العربي الجديد".

وفي محافظة البيضاء، كثفت المقاومة في مديريات الزاهر وقبائل آل حميقان ومديرية ذي ناعم من عملياتها ضد المليشيات، وواصلت مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع قصفها على منازل المواطنين في منطقة الشعاور بمديرية حزم العدين غرب محافظة إب.

في المقابل، قالت مصادر في مديرية بعدان التابعة لمحافظة إب، إن مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع نهبت قافلة مساعدات إنسانية وإغاثية، كانت في طريقها لسكان المنطقة الذين يعانون من أوضاع صعبة بسبب حصار المليشيات، وذلك بعد ساعات من نهب المليشيات مساعدات أخرى في مدينة يريم شمال إب أيضاً.

كما استهدفت طائرات التحالف بغاراتها تجمعا لمليشيات الحوثيين في مديرية السبرة بإب، وتم تدمير دبابة وعدد من الآليات العسكرية، بعد خروجها من معسكر الحمزة الواقع في المنطقة. 

المساهمون