فلسطينيون يشيعون جثمان الشهيدة هديل الهشلمون ويدعون للرد

الخليل

محمد عبيدات

avata
محمد عبيدات
23 سبتمبر 2015
35ED474B-8C6E-4C68-8E5F-7EFF296C19FF
+ الخط -

 

شيع آلاف الفلسطينيين، اليوم الاربعاء، جثمان الشهيدة هديل الهشلمون (18 عاماً) والتي استشهدت مساء أمس الثلاثاء برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أثناء عبورها على حاجز عسكري في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأقيمت صلاة الجنازة في مسجد الحسين بن علي وسط المدينة، قبيل انطلاق موكب تشييع الجثمان على أكتاف والدها وأعمامها باتجاه مقبرة الشهداء لتوارى الثرى هناك.

ورفع المشاركون في التشييع الأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل، ورددوا هتافات تطالب الفصائل بالانتقام للشهيدة، والرد على جريمة اغتيالها.

كما طالبوا أيضاً الجهات الرسمية بضرورة التحرك على الساحة الدولية ومحاسبة جنود الاحتلال الذين قتلوا هديل بدم بارد وبسبق الإصرار.

وحمل العشرات من الفلسطينيين، الذين رددوا تكبيرات العيد، صوراً نشرها تجمع شباب ضد الاستيطان، والتي أظهرت تعمد جنود الاحتلال إطلاق الرصاص على هديل وقتلها، دون أن تشكل على حياتهم أي خطر يذكر.

وكذلك أظهرت الصور زيف وكذب رواية الاحتلال بأن الهشلمون كانت تنوي طعن جندي إسرائيلي، المتواجد على الحاجز.

في الوقت ذاته، طالب الفلسطينيون بقوات حماية دولية لحماية أطفال ونساء فلسطين من جرائم جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين يحملون ضوءا أخضر، لإطلاق الرصاص على الفلسطينيين بمجرد الاشتباه بهم.

وكان جنود الاحتلال قد أطلقوا صباح أمس الثلاثاء، أكثر من عشر رصاصات على الطالبة الجامعية هديل الهشلمون، عند مرورها على الحاجز العكسري الذي يقيمه الاحتلال عند مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل.

وتركت الهشلمون تنزف لأكثر من ساعة قبل نقلها إلى مستشفى إسرائيلي، ليعلن عن استشهادها عصر أمس متأثرة بجراحها.

اقرأ ايضاً: جيش الاحتلال يقتل شاباً فلسطينياً في رام الله

ذات صلة

الصورة

سياسة

ووري رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية الثرى في قطر، اليوم الجمعة، بعد جنازة شعبية ورسمية شهدت حضور مسؤولين من عدة دول.
الصورة
المبنى الذي كان فيه هنية لحظة اغتياله في طهران 1/8/2024 (صورة متداولة على تليغرام نشرتها نيويورك تايمز)

سياسة

قالت "نيويورك تايمز" إن اغتيال إسماعيل هنية تمّ عبر عبوة ناسفة جرى تهريبها ودسّها قبل نحو شهرين داخل مضافة "الحرس الثوري" حيث كان يقيم في طهران
الصورة
صورة نشرها الاحتلال في وقت سابق زاعماً أنها لقائد القسام محمد الضيف (إكس)

سياسة

ادعى جيش الاحتلال، في بيان، اليوم الخميس، أنه نجح الشهر الماضي في الوصول إلى القائد العام لـ"كتائب القسام"، محمد الضيف، وهو ما نفته حماس من قبل.
الصورة
إسماعيل هنية خلال مشاركته بتنصيب الرئيس الإيراني في طهران، 30 يوليو 2024 (Getty)

سياسة

كانت إيران، وبالأخص العاصمة طهران، مسرحاً لعمليات اغتيال حملت بصمة الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن تستفيق فجر اليوم على عملية اغتيال إسماعيل هنية
المساهمون