الاستخبارات الأفغانية تعتقل قيادياً في "طالبان"

02 سبتمبر 2015
جرى توقيف أيوبي بين شمال البلاد وإقليم قندهار (Getty)
+ الخط -

 

اعتقلت الاستخبارات الأفغانية، اليوم الأربعاء، والي حركة "طالبان" على إقليم فارياب ومسؤول عملياتها في الشمال، صلاح الدين أيوبي، فيما قتل اثنان من قادة الحركة إثر معارك بين فصيلين.

وجرى توقيف أيوبي، في الطريق الرئيسي بين شمال البلاد وإقليم قندهار، حيث كان مسافراً إلى مدينة كويته عاصمة إقليم بلوشستان، جنوب غرب باكستان، ونقل إلى مكان مجهول للتحقيق معه، وفق بيان الاستخبارات.

وكان أيوبي، يدير عمليات "طالبان" ضد الجيش الأفغاني في المناطق الشمالية، وهو من أبرز المطلوبين للسلطات، ما دفع الاستخبارات إلى اعتبار اعتقاله "صفعة قوية في وجه طالبان".

ومن جهته، اعتبر مسؤول لجنة المصالحة الأفغانية بإقليم فارياب المولوي أسد الله جمالي، اعتقال أيوبي "نجاحاً كبيراً للحكومة الأفغانية، لأنه كان مدبر الكثير من العمليات الانتحارية والهجمات على المقرات الحكومية الهامة".

وأضاف أن "العمليات الأخيرة ضد طالبان في فاريات التي قادها نائب الرئيس الأفغاني الجنرال عبد الرشيد دوستم أدت إلى تدمير شبكة طالبان في المنطقة، وبالتالي هرب مسؤول عمليات الحركة إلى بادغيس ومنه إلى هرات بهدف الخروج إلى كويته، ولكنه وقع في قبضة الاستخبارات".

إلى ذلك، اندلعت معارك بين فصيلين داخل "طالبان" في إقليم فارياب، ما أدى إلى مقتل القياديين، المولوي فيض الله وغلام نبي شجاع، فضلاً عن سقوط أربعة مواطنين.

كذلك تسببت الاشتباكات بإصابة مسلحين من الطرفين، وخمسة مواطنين، بينهم نساء.

اقرأ أيضاً: الجيش الأفغاني يستعيد منطقة استراتيجية من مسلحي "طالبان"