نجاة نائب الرئيس الأفغاني من كمين للمسلحين

21 اغسطس 2015
يقود دوستم عمليات عسكرية ضد "طالبان" و"داعش" (الأناضول)
+ الخط -
نجا النائب الأول للرئيس الأفغاني الجنرال، عبد الرشيد دوستم، من كمين المسلحين في مديرية قيصار في إقليم فارياب شمال أفغانستان، حيث يقود دوستم عمليات عسكرية موسعة ضد مسلحي "طالبان" وتنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش).

وقالت مصادر أمنية أفغانية إن قافلة نائب الرئيس الأفغاني تعرضت لكمين المسلحين وهي في طريقها إلى مديرية قيصار من مديرية غورماتش، مضيفة أن الهجوم وقع في منطقة دوابه التي تربط بين مديرتي قيصار وغورماتش.

ولفت مسؤول أمن الإقليم، سبحان قول إبراهيمي، إلى أن دوستم ورفاقه لم يصابوا بأي أذى في الهجوم، مشيراً إلى أن معركة قوية دارت بين حراس دوستم وبين المهاجمين عقب الهجوم، ما أسفر عن مقتل ثمانية مسلحين، واعتقال 13 آخرين.

بدوره، أوضح مصدر قبلي لـ"العربي الجديد"، أن الجنرال دوستم كان على متن دبابة، تعرضت لهجوم شرس للمسلحين، حيث أصاب الدبابة عدد من الطلقات النارية، إلا أن دوستم، الذي كان بداخل الدبابة لم يصب بأذى.

ويقوم دوستم منذ أسبوعين تقريباً بعمليات عسكرية ضد مسحلي "طالبان" و"داعش" في إقليم فارياب بشمال أفغانستان، وتمكن من تطهير مناطق شاسعة من وجود المسلحين بما فيها مديريتا غورماتش وقيصار.

وأكد دوستم قبل يومين أن حوالى 1000 مسلح من "طالبان" سيلقون سلاحهم أمام الجيش خلال الأيام المقبلة، وسينضمون إلى عملية المصالحة الأفغانية.

كما أشار دوستم الأربعاء الماضي إلى مقتل قائد المسلحين الأزبك في شمال أفغانستان قاري ذبيح الله، خلال عمليات الجيش، التي يقودها هو في شمال أفغانستان.

وكان دوستم قد أعلن قبل فترة تشكيل مليشيات خاصة له مع بعض قيادات جبهة الشمال بهدف مواجهة المسلحين في شمال أفغانستان، غير أنه تراجع عن الفكرة بعدما اعترض عليها الرئيس الأفغاني أشرف غني، ومن ثم قرر دوستم قيادة الجيش الأفغاني والجيش المحلي الموالي له في شمال أفغانستان ضد المسلحين.

اقرأ أيضاً: باكستان تستدعي السفير الأفغاني احتجاجاً على مقتل جنود

المساهمون