هادي: أي محادثات خارج القرار 2216 لا تعني الحكومة

10 اغسطس 2015
هادي يضع شروط المحادثات مع المليشيات (Getty)
+ الخط -

أكد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أن أي محادثات أو حوارات سياسية يجب أن تكون للضغط من أجل تنفيذ قرار ‏مجلس الأمن 2216، وغير تلك الحوارات لا تعني الحكومة بشيء، فيما يبدو إشارة ضمنية إلى اللقاءات التي يجريها المبعوث ‏الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، مع ممثلين عن الحوثيين وحزب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. ‏


جاء ذلك في اجتماع استثنائي عقده مع مستشاريه في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، الإثنين، حيث شدد هادي، حسب ‏موقع وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، "على المضي قدماً لتطهير كافة مدن ومحافظات الجمهورية من المليشيات الحوثية وصالح ‏الانقلابية".‏

وأكد هادي أن الحكومة تقف دوماً مع كل الخطوات الهادفة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام والأمن والاستقرار، ومرتكز ‏هذا التوجه هو تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2216) وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، مشيراً إلى أن أي "حوارات أو ‏محادثات تتم في أي دولة كانت يجب أن تكون للضغط على تنفيذ القرار رقم 2216، مالم فإن تلك الحوارات والمحادثات لا تعني ‏الحكومة اليمنية الشرعية بشيء". ‏

وثمّن الرئيس هادي الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر في تقديم المساعدات الإغاثية ‏والدعم الإنساني للجمهورية اليمنية والشعب اليمني "الذي يعاني من أوضاعه الإنسانية التي يمر بها هذه الأيام نتيجة الأعمال ‏الانقلابية التي تقوم بها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في محافظات عدن وتعز ولحج وأبين والضالع ومأرب وغيرها من ‏المحافظات"، حسب المصدر. ‏

ويجري المبعوث الأممي إلى اليمن في العاصمة العُمانية مسقط لقاءات مع ممثلين عن الحوثيين وحزب المؤتمر للتشاور حول ‏مقترحات سياسية لإيقاف وقف إطلاق النار وتفعيل العملية السلمية في البلاد.‏

اقرأ أيضاً: تواصل غارات التحالف والمقاومة تعلن تحرير أول مديرية بذمار