حبس ثلاثة صحافيين اعتقلهم الأمن من أمام مشرحة زينهم

04 يوليو 2015
تتواصل المظاهرات المناوئة للانقلاب في مصر (الأناضول)
+ الخط -
قررت نيابة السيدة زينب، المصرية، حبس الصحافيين الثلاثة الذين ألقي القبض عليهم من أمام مشرحة زينهم يوم الأربعاء الماضي لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وقال مرصد "صحفيون ضد التعذيب"، في بيان نشره على صفحته، إن النيابة وجهت للصحافيين الثلاثة وهم: محمد عادلي، وحمدي مختار، وشريف أشرف، اتهامات بالانضمام لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة والعمل لصالح قناة "الجزيرة".

وألقت قوات الأمن القبض على الصحافيين من أمام مشرحة زينهم أثناء تغطية وصول جثامين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين قامت قوات الأمن المصرية بتصفيتهم، داخل شقة سكنية، بمدينة السادس من أكتوبر، أول من أمس.

إلى ذلك، قال مرصد "صحفيون ضد التعذيب" إن الانتهاكات ضد الصحافيين والإعلاميين خلال شهر يونيو الماضي، بلغت 39 حالة انتهاك موثقة ضد الصحافيين أثناء أداء مهامهم، وسجلت 10 حالات خلال الأسبوع الأول من الشهر، و12 واقعة في الأسبوع الثاني، و8 حالات في الأسبوع الثالث، وفي الأسبوع الرابع 9 حالات.


وأكد المرصد في تقريره الصادر اليوم الجمعة، أنه رصد أشكالاً متعددة للانتهاكات؛ منها 22 واقعة منع من التغطية بحق الصحافيين بعدد من المناطق المختلفة، و5 وقائع قبض وتوجيه اتهام.

وأفاد المرصد أن وزارة الداخلية ارتكبت نحو 75 في المئة من الانتهاكات، متمثلة في 30 حالة انتهاك بحق الصحافيين، تلتها الإدارات الحكومية الأخرى بعدد ست حالات، فيما تورط مواطنون عاديون في ثلاثة انتهاكات.

وأوضح التقرير أن الانتهاكات التي جاءت خلال شهر يونيو/حزيران، حدثت في ثماني محافظات، وكانت محافظة القاهرة على رأس القائمة، بـ 25 حالة، تلتها الإسكندرية بأربع حالات، ثم الجيزة والغربية حيث سجلت ثلاثة انتهاكات لكل منهما.

أما محافظات القليوبية ودمياط والشرقية وأسوان فسجلت حالة واحدة.

اقرأ أيضا: الأمن المصري يقتل متظاهراً ويواجه مسيرات رافضي الانقلاب بالرصاص

المساهمون