الأمن المصري يقتل متظاهراً ويواجه مسيرات رافضي الانقلاب بالرصاص

04 يوليو 2015
جانب من مظاهرات اليوم (العربي الجديد)
+ الخط -

قتل الأمن المصري بالرصاص الحي، مساء اليوم الجمعة، متظاهراً، يدعى أحمد محمود، خلال مشاركته بمسيرة سلمية منددة بالانقلاب العسكري في حي المعادي، بجنوب القاهرة.


ونظم رافضو الانقلاب العسكري، وأنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، مظاهرة حاشدة بمنطقة فيصل في محافظة الجيزة، استجابة لدعوة "تحالف دعم الشرعية"، بالتظاهر في الذكرى الثانية لبيان الانقلاب في الثالث من يوليو 2013.

وطاف المتظاهرون شوارع منطقة كعبيش، مرددين الهتافات المناهضة للرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي، متوعدين إياه بمواصلة الثورة لحين إسقاط الانقلاب، الذي قاده حينما كان وزيراً للدفاع.


كما ندد المتظاهرون بالإرهاب الذي تمارسه أجهزة الدولة ضد المعارضين، والذي كان آخره قيام أجهزة الأمن بتصفية 13 من قيادات الجماعة خلال اجتماع لهم بشقة في مدينة السادس من أكتوبر، ثم قتل قيادي آخر معتقل بالجماعة، تحت التعذيب.

ورفع المتظاهرون لافتات كبيرة كتبوا عليها "هنكسرك" في إشارة للانقلاب، قبل أن تقوم قوات تابعة لوزارة الداخلية المصرية مدعومة بمدرعات بمهاجمة المتظاهرين وإطلاق وابل من الطلقات الخرطوش وقنابل الغاز صوب المتظاهرين، مما أدى لإصابة العديد منهم وتفريقهم في الشوارع الجانبية.

وشهدت محافظة الجيزة، منذ الصباح، حراكاً واسعاً في إطار فعاليات التحالف لإحياء الذكرى الثانية للانقلاب حيث خرجت مسيرات حاشدة في مناطق العياط بجنوب الجيزة وبولاق الدكرور، فيما وقعت اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين خلال تظاهرة لرافضي الانقلاب في مدينة إمبابة، استخدمت خلالها قوات الأمن الرصاص الحي.

اقرأ أيضاً: مصر: تظاهرات تندد بتصفية قيادات "الإخوان"